أبدى نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي تفاؤلاً بوصول الحوار الوطني الحالي بين المكونات السياسية السودانية إلى نتائج إيجابية مستنداً إلى ترجيح الأحزاب لخيار الدخول في الحوار. وأكد السنوسي في لقاء صحفي أن تقديم الشروط المسبقة قبل الدخول في الحوار مع المؤتمر الوطني لن يؤدى إلى حدوث إتفاق بين القوى السياسية يسهم في إصلاح حال السودان ، مشيراً إلى أن إختلاف حزبه مع تحالف المعارضة ليس حول المباديء بقدر ماهو حول المسائل الإجرائية المتعلقة بطرح الشروط قبل أو أثناء جلسات الحوار. وقال السنوسي إنه من الواضح أن قوى التحالف بدأت ترجح خيار الدخول في الحوار خاصة بعد إنخراط قطاع الشمال في الحوار ووجود إشارات من حاملي السلاح بالقبول به ، داعياً المؤتمر الوطني إلى المبادرة إلى الإصلاح وتقديم بعض التنازلات فيما يتعلق ببسط الحريات العامة وحرية الصحافة لتهيئة المناخ للمعارضة للإنخراط في الحوار وتقديم وجهة نظرها في القضايا التي ستطرح خلاله. وطالب السنوسي بتوافر الثقة بين جميع الأطراف حتى تأتى نتائج الحوار مثمرة والوصول إلى توافق، قائلاً إن بسط الأمن وتحقيق الإستقرار في المناطق التي تشهد الحرب لابد أن يسبق قيام الإنتخابات العامة.