وصل رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت ، إلى أديس أبابا امس الجمعة ، لإجراء أول لقاء مع زعيم المتمردين د.رياك مشار ، وقال وزير خارجية دولة جنوب السودان برنابا ماريال ، إن اللقاء سيعيد السلام ويوقف إطلاق النار. وقال ماريال في تصريحات صحفية في مطار جوبا قبيل مغادرة سلفاكير ، إن رئيس دولة الجنوب يتوجه إلى أديس أبابا للقاء زعيم المتمردين رياك مشار، بمبادرة من رئيس وزراء إثيوبيا هايلي مريم ديسيلين ، وأضاف أن "اللقاء سيعيد السلام" ويهدف خصوصاً إلى "تطبيق وقف إطلاق النار بشكل صحيح، ليكون هناك معنى لوقف الأعمال العدائية". وكان نائب رئيس دولة جنوب السودان السابق المتمرد رياك مشار ، قد وصل إلى أديس أبابا جواً يوم الخميس. وانتقل مشار الذي أقاله سلفاكير في يوليو 2013 على خلفية تنافس شديد بينهما بعد اتهامه بالقيام بمحاولة انقلاب ، واندلعت بعدها المعارك في أواسط ديسمبر داخل جيش جنوب السودان بين فصائل موالية للزعيمين. ويتولى هايلي مريم الرئاسة الحالية للسلطة الحكومية للتنمية (إيقاد) التي تقوم بالوساطة في النزاع الجاري في جنوب السودان. وأوقعت المعارك التي صاحبتها مذابح وأعمال وحشية بحق مدنيين من قبل الجانبين، آلافاً وربما عشرات الآف القتلى، وأدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص.