أدلى الناخبون السودانيون، أمس، بأصواتهم في «اليوم الأول من ماراثون انتخابي طويل» يستمر 72 ساعة لاختيار الرئيس وأعضاء المجلس الوطني (البرلمان) ورئيس حكومة الجنوب وأعضاء مجالس الولايات، وسط إقبال كثيف على الاقتراع.. ورغم الهدوء الأمني الذي سيطر على مجريات عمليات الاقتراع نددت الحركة الشعبية لتحرير السودان بما أسمته «تجاوزات» وطالبت بتمديد التصويت ليوم رابع. وفتحت بعض مراكز الاقتراع في الوقت المحدد في الثامنة صباحاً ، ولكن بدء عملية الاقتراع تأخر في بعض المراكز، سواء في الخرطوم أو في الجنوب أو في ولايات الشرق وإقليم دارفور. وشهدت بعض مراكز الاقتراع فوضى، إذ تعين على رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير الانتظار 20 دقيقة تحت شجرة حتى يفتح مركز الاقتراع الذي سيدلي فيه بصوته في جوبا عاصمة الجنوب، وأفسد بطاقة اقتراعه الأولى عندما وضعها في الصندوق غير المخصص لها، على اعتبار أنها أول تجربة انتخابية له. وأقرت المفوضية القومية للانتخابات أمس، بحصول بعض «الأخطاء» اللوجستية، لكنها أكدت أن العملية الانتخابية تسير في شكل «جيد».