وصلت تعزيزات أمنية من قوات الدعم السريع التابعة لهيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات السوداني ، لمحلية أبوحمد بولاية نهر النيل، ، للعمل في القطاع الشمالي بالولاية ، خاصة نشاط التعدين الواسع للذهب بقطاعيه التقليدي والمنظم، ومنع التهريب. وكان مدير شرطة الولاية اللواء حسين نافع ، قال إن حوادث النهب تتركز في مواقع التعدين ، الواقعة في شمالي الولاية، مؤكداً أن دوائر التعدين سجلت عدداً من البلاغات في الآونة الأخيرة. وقال مدير الأمن بولاية نهر النيل عبدالسيد عمر، إن استقدام القوة جاء إنفاذاً لمقررات لجنة أمن الولاية لمقابلة متغيرات الخارطة الأمنية ، مشيراً إلى أن استجابة المركز لطلب الولاية أملته تحديات ومطلوبات بسط الأمن والاستقرار في ثغرات مناطق التعدين بالقطاع الشمالي. وأشار مدير الأمن بالولاية الي أن عمل القوة الجديدة من الدعم السريع في تلك المناطق بنهر النيل، بجانب أدوار الشرطة ، سيضمن ميزة الوجود والانتشار الأمني بشكل متوازن مع وسط الولاية وجنوبها ، مؤكداً أن القطاع الشمالي من الولاية أضحى منطقة عمق استراتيجي لثروات السودان القومية من المعادن بنشاطها التعديني الواسع للذهب بقطاعيه التقليدي والمنظم. من جانبه قال والي ولاية نهر النيل الهادي عبدالله ، إن حكومة الولاية تهدف من خطوة التعزيزات الأمنية لإحكام حلقات المنظومة الأمنية في مواجهة مهددات التنمية وموارد الاقتصاد الولائي والوطني. ودعا منسوبي قوة هيئة العمليات بجهاز الأمن، ليكونوا سنداً لاستقرار العملية الأمنية بالقطاع الشمالي، وسداً منيعاً أمام عمليات تهريب الذهب كافة على امتداد حدود السودان الشمالي.