جددت الحكومة السودانية مضيها في عملية الحوار برغبة جادة من أجل إحداث تغيير إصلاحي يفضي إلى عملية سلمية تؤسس للبناء، وتقوي أركان الدولة سياسياً واقتصادياً ومجتمعياً، عبر ثوابت وطنية ومرتكزات فكرية لنهضة تنموية واقتصادية شامله. وقال نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن، خلال مخاطبته المؤتمر العام لقطاع الفكر والثقافة وشؤون المجتمع بالمؤتمر الوطني ، أن حزبه طرح الحوار عن قناعة راسخة لبورة استراتيجية تمضي بها الدولة ، مشيراً الي أن "الحوار ليس تكتيكاً سياسياً، بل من أجل التراضي على الثوابت الوطنية". وأكد حسبو عبد الرحمن أن حزب المؤتمر الوطني يقدم تجربة ناجحة في كيفية التصالح مع الأحزاب الأخرى، والدعوة إلى الوفاق، وتخطي الانتماءات الضيقة إلى ما هو أبعد في بناء الوطن وتقوية قدراته. من جانبه، أشار رئيس قطاع الفكر والثقافة وشؤون المجتمع فرح مصطفى، إلى أن القطاع يستند في برامجه الاستراتيجية على الرؤية الكلية للخطة الخمسية والنظام الأساسي والبرنامج الانتخابي ، وأضاف "نضع في الاعتبار الدعوة الوطنية للحوارين الوطني والمجتمعي، ومن خلالهما يركز القطاع على تفعيل أنشطته المختلفة".