وصف السودان إتهامات الدول الغربية وبعض المنظمات حول وجود إنتهاكات لحقوق الإنسان بالإدعاءات، والتى ظلت ترددها هذه الدوائر لعقدين. وقال مقرر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان د. معاذ تنقو في تصريح صحفي إن السودان استطاع أن يرد على التفنيد الذي وجهته إليه الولاياتالمتحدة ، وبعض دول الاتحاد الأوربي مثل فرنسا وبريطانيا ، بجانب بعض إلى المنظمات غير الحكومية ، والتي أتهمت السودان بانتهاك حقوق الإنسان ، واضاف أن هذه الإدعاءات ليست جديدة وهي منذ عشرين عاماً تهاجم الدوائر الغربية السودان. واوضح تنقو أن المانيا أشادت بالإنجازات التي قام بها السودان لتعزيز حقوق الإنسان بالسودان ، وقال أن فنزويلا وسيرلانكا دعما موقف السودان، وطالبتا بتقديم الدعم اللازم مثمنة مبادرة الحوار الوطني التي اطلقها الرئيس السوداني مطالبين مجلس حقوق الإنسان برفع العقوبات على السودان، خاصة العقوبات الأحادية التي فرضتها الولاياتالمتحدة والتي تعتبر انتهاك لحقوق الإنسان بالسودان. وأكد تنقو أن الصين ثمنت موقف السودان وتعاونه مع الخبير المستقل لحقوق الإنسان مسعود بادرين ، مشيراً الي أن المندوب الصيني بالمجلس دعم خطاب السودان الذي قدمه وزير العدل السوداني محمد بشارة دوسة ، مشيراً الي أن المندوب الصيني ، أوضح أن السودان أحرز تقدماً كبيراً في عدد من الملفات خاصة المرأة والطفل والإتجار بالبشر مطالباً المجتمع الدولي بمساعدة السودان للتصدي للمشكلات التي تواجهه. وقال رئيس العلاقات الخارجية بالبرلمان السوداني د.محمد يوسف، أن تعاون السودان مع مجلس حقوق الإنسان بجنيف يتطلب مواقفة منصفة من هذا المجلس، مؤكداً أن السودان سيسعى لمناهضة الإستهداف بالتعاون مع المؤسسات الإقليمية، إنطلاقاً من إحترام مصالح الدول الصديقة له.