يقول القيادي بالمؤتمر الوطني؛ الدكتور ربيع عبد العاطي ل"التغيير" إن الحكومة لها إيجابيات ومآخذ، وأوضح لا أجد ما يقول من الوزراء أنه حقق الغايات المنشودة، ولكن كان هناك سعي وصل بعض الأحيان إلى مرحلة جيدة، وبعضه يحتاج إلى استكمال، وأضاف المرحلة القادمة هي مرحلة استكمال النهضة والإصلاح وسيستمر ما بدأته الحكومة السابقة، وزاد أن التركيز سيكون على التنمية ومعالجة قضايا الاقتصاد والتركيز على الحوار الوطني والوصول إلى قواسم مشتركة لضمان عدم توقف الحوار بحكم وجود متغيرات لا تتوقف عند زمن محدد، وهذا ما أتوقعه، فضلاً عن الاهتمام بالأوضاع المعيشية للمواطنين والطرق والكهرباء، وبالتالي ربما يكون برنامج المرحلة القادمة نفس البرنامج الذي طرحه رئيس الجمهورية في المرحلة السابقة . وحول توقعاته لتشكيل الحكومة القادمة، قال إن المسألة خاضعة لتقديرات متخذي القرار والتي تخضع لخلفيات سابقة، ويصعب القول أن التغيير في تشكيلة الحكومة كبير، وتابع أن الحكومة القادمة أمامها جملة من التحديات، وأهمها الحوار الوطني وقيادة الإصلاح، وأشار إلى أن الشعار الذي رفعته الدولة بأننا نقود الإصلاح ونستكمل النهضة هو تحد وليس مسألة شعارات. أما فضل السيد شعيب؛ رئيس حزب الحقيقة الفيدرالي، والمرشح الرئاسي استنكر في حديثه ل"التغيير" ، عدم اتصال حزب المؤتمر الوطني الحاكم بهم لأخذ من يمثلون الحزب في الحكومة القادمة سيما وأن لديهم مرشحين في كثير من الدوائر، وأضاف لم نحدد أي عضو من الحزب إلا إذا حدث اتفاق بيننا وبين الحزب الحاكم، ولكن لا نريد مشاركة ديكورية، مشيراً إلى أن أمر المشاركة ما زال قيد الدراسة والحكومة القادمة لا تشمل كل الأحزاب التي شاركت في الانتخابات. محمود عبد الجبار؛ رئيس حزب تحالف قوي الأمة، يري أن المؤتمر الوطني لن يتيح لهم فرصة في الحكومة القادمة لأنه يخشي تيار التغيير رغم حصوله كمرشح علي نسبة عالية من الأصوات. وقال عبد الجبار ل"التغيير" إنهم غير مستعجلين بشأن عملية المشاركة مع الوطني، كما إنهم بصدد برامج ورؤى يمكن أن تساهم في معالجة الأزمة الداخلية التي تتمثل في الحروب وتردي الوضع الاقتصادي. يقول الدكتور عبده مختار؛ المحلل السياسي في حديثه ل"التغيير" إن نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني؛ البروفيسور إبراهيم غندور، قد صرح أكثر من مرة أن تغييراً في الحكومة سيكون محدوداً خاصة وأن هناك وزراء لم يكملوا تسعة علي تعيينهم،