تعهَّدت حكومة ولاية النيل الأزرق، بحسم أمر التمرد بالولاية والالتفات للمشاريع الخدمية والتنموية، وقال إنه سيصوّب اهتمامه في المرحلة المقبلة نحو مشروعات الخدمات التي تهم المواطنين من صحة وتعليم وغيرها. وجاء ذلك خلال تفقّد والي النيل الأزرق حسين يس حمد، مدينة الكرمك وقدّم التهاني بالعيد للمواطنين، برفقة اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية. من جهتهم طالب مواطنو المنطقة، بتحقيق السلام والقضاء على التمرد لينصرفوا لحياتهم الطبيعية في ظل توفر الأمن والاستقرار. وأكد معتمد محلية الكرمك، استيفن ميسادنيا، دعم الحكومة المحلية للحوار الوطني عبر الإدارة الأهلية بالمنطقة، باعتبار أن المواطنين هم الأكثر تضرراً من الحرب والنزاعات. وقال إن الإدارة الأهلية والشعبيين هم الأقدر على الوصول لحاملي السلاح، ما يزيد من فرص عودتهم وانخراطهم في البناء والإعمار بالكرمك.