قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، إنه سيتم التفكير في اتخاذ المزيد من الخطوات للضغط على الطرفين المتحاربين في جنوب السودان، إذا ما أخفق الجانبان في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع بحلول مهلة تنتهي في 17 أغسطس. وبحث أوباما مع زعماء أفارقة في أديس أبابا، يوم الإثنين، خطة بديلة لجنوب السودان التي يمكن أن تتضمن فرض عقوبات إذا لم يتوصل الطرفان المتحاربان في البلاد إلى اتفاق سلام بحلول منتصف أغسطس, وحضر الاجتماع رئيسا يوغندا وكينيا ورئيس وزراء إثيوبيا ورئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي ووزير خارجية السودان إبراهيم غندور. ولم يدع إلى الاجتماع مندوبين من جنوب السودان. وقال أوباما، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين، الذي استضاف المحادثات، يوم الإثنين "إذا لم نر تطوراً مهماً بحلول ال 17 سيتعين علينا عندئذ أن نبحث عن الوسائل الأخرى لفرض ضغط أكبر على الطرفين." وأشاد أوباما بجهود إنهاء الصراع التي بذلتها (إيقاد)، وهو تجمع إقليمي يشمل إثيوبيا توسط في النزاع، لكنه قال إن "الوضع مستمر في التدهور." من جهته، اعترف رئيس الوزراء الإثيوبي بأن المفاوضات تعثرت وقتاً طويلاً. وقال "الناس على الأرض يعانون، ولا يمكننا السماح بأن يستمر ذلك". وأضاف أن اجتماع يوم الإثنين مع القادة الإقليميين يجب أن يرسل (إشارة قوية) إلى الطرفين.