قلل الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية المقدم الصوارمي خالد سعد المتحدث من قيمة أي تحركات ميدانية مرتقبة للعدل والمساواة خلال الفترة القادمة مهما بلغت درجة تنسيقها مع أي قوى خارجية أو داخلية. وأكد الصورامي في تصريح صحفي أن المعارك التي دارت بجبل مون مؤخراً وفي العديد من مناطق الحركة جعلت القوات المسلحة تبسط سيطرتها التامة على كل معاقل العدل والمساواة سابقاً ، مشيراً الي أن حركة العدل والمساواة حالياً وبوضعها الراهن لا تشكل أي قوة عسكرية يمكن أن تهدد أمن دارفور). و علي صعيد ذي صلة كشفت مصادر مطلعة بالقاهرة عن لقاء ضم كل من الصادق المهدي رئيس حزب الأمة والقيادي بحركة العدل والمساواة محمد بخيت آدم إبان زيارة المهدي للقاهرة تم الاتفاق من خلاله على ضرورة التنسيق المستمر خلال الفترة القادمة بالإضافة إلى ضرورة إدخال الاتفاق الموقع بين الجانبين حيز التنفيذ المباشر. وقالت المصادر أن حزب الأمة وحركة العدل والمساواة اتفق على تنشيط الاتفاق الموقع بين الجانبين خلال الفترة القادمة على أن تسمى لجان من الجانبين لمباشرة إجراءات الإنفاذ للاتفاق ، وأضاف المصدر إن الموقف الميداني للحركة بالعديد من مناطق دارفور يشوبه موقف الضعف خاصة بعد الانشقاقات التي سبقت المعارك الأخيرة مؤكدة بأن اتجاه الحركة للقوى السياسية والأحزاب أصبح إستراتيجية ستحاول العدل والمساواة الاعتماد عليها في مقبل الأيام لتقوية مواقفها السياسية.