أعلنت مجموعة متمردة قوامها 24 شخصاً، بقيادة مقدم حماد أبو كلام تتبع حركة العدل والمساواة قطاع كردفان، انضمامها للحوار الوطني الذي تُجرى فعالياته بالخرطوم، بينما سلمت المجموعة نفسها يوم الإثنين للسلطات الأمنية بولاية غرب كردفان. وفي تصريح صحفي له قال أبو كلام إنهم انصاعوا لخيار السلام ونداء الحكومة السودانية للمشاركة في الحوار الوطني. وأكد أن المجموعة لا ترغب في العودة إلى الوراء وستساهم في عملية البناء والإعمار. وحث جميع حاملي السلاح في الداخل والخارج على المشاركة في الحوار الوطني، من أجل تحقيق الاستقرار والأمن بالسودان. من جانبه، قال مدير جهاز الأمن والمخابرات بالولاية مكاشفي العوض محمد أحمد، إن عودة المجموعة من شأنه المساهمة في الاستقرار الأمني بشرق دارفور. وكشف عن اتصالات مكثفة مع مجموعات أخرى مسلحة ستعود في القريب العاجل وتنضم إلى السلام. بدوره قال والي غرب كردفان أبو القاسم الأمين بركة لدى استقباله المجموعة إن عودة المجموعة تعزز فرص السلام والأمن في المنطقة. وناشد بركة كل الحركات المسلحة تحكيم صوت العقل والانضمام لركب الحوار الوطني للمساهمة في أمن البلاد، والاتفاق على القضايا الوطنية من أجل تقدم السودان. ووصف الحوار الوطني الجاري بأنه يُعدُّ فرصة كبيرة لتحقيق التعايش السلمي بين مختلف المكونات السودانية.