رفضت السلطات الليبية معاونة رئيس حركة تحرير السودان المتمردة د. خليل إبراهيم المتواجد في أراضيها دخول المناطق التي تسيطر عليها قواته في دارفور وحظرت تحركاته ، كما ورفضت عدد من شركات الطيران الإفريقية والأوربية نقل زعيم حركة العدل والمساواة والوفد المرافق له العالقين فى طرابلس إلى خارج الأراضي الليبية بعد رفض تلك الشركات تحمل المسئولية فى نقل ركاب بلا هويات وأوراق رسمية للسفر. وكشفت مصادر مطلعة عن وصول الوسيط المشترك جبريل باسولى إلى طرابلس لإنهاء أزمة تواجده ، والتحاور مع السلطات الليبية وحمل خليل للجلوس في منبر الدوحة للتفاوض مع الحكومة السودانية. وقالت المصادر أن قيادات سياسية بحركة التمرد باشرت اتصالات بمسئولين ببعض المنظمات الفرنسية والألمانية للتدخل وحث ليبيا على تمديد مدة إقامة الوفد بعد أن تواترت أنباء عن طلب السلطات الليبية من الوفد المغادرة سريعاً. من جانبه أكد ممثل الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور إبراهيم قمباري أنه ليس من حل آخر سوى التوجه إلى الدوحة لإكمال مباحثات السلام بدارفور ، مشيراً الى أنه يمكن التوصل إلى السلام الشامل في غضون أسابيع إذا توفرت الإرادة السياسية لدى الأطراف المعنية. وأكدت المصادر أن خليل عدل عن موقفه الرافض لمنبر الدوحة ، واشترطت الحركة في موقفها الجديد السماح لرئيسها بالعودة إلى إقليم دارفور قبل التوجه إلى الدوحة. وعلي صعيد ذي صلة أكدت الحكومة السودانية التزامها بالعملية التفاوضية مع كافة الحركات بما فيها العدل والمساواة وحركة التحرير والعدالة