طالبت حركة التحرير والعدالة السودانية بزعامة التجاني السيسي بتأجيل المفاوضات المقرر استئنافها الجمعة المقبل بالدوحة ، حتى يمكن توحيد مواقف الحركات ومشاركة جميع الأطراف بدارفور بلا استثناء، وحتى لا تكون المفاوضات بمثابة(أبوجا 2). ونقلت صحيفة الصحافة السودانية عن نائب رئيس الحركة للشؤون السياسية ومسؤول الإعلام فيها محجوب حسين إن الفترة المحددة غير كافية لاستئناف التفاوض رغم أن الحركة جاهزة للتفاوض، الأمر الذي يتطلب تأجيل المباحثات. وأكد حسين أن منبر الدوحة مدعوما دولياً، لكنه قال: نحن نسعى لسلام يحقق تطلعات أهل دارفور؛ ولا نسعى لسلام منقوص، وأن أي سلام جزئي مرفوض لأننا لا نريد إنتاج أبوجا 2. وشدد على أن دارفور قضية شعب وبالتالي يجب السعي لمشاركة الجميع دون استثناء. وكشف عن اتصالات ومشاورات مع حركة العدل والمساواة لتنسيق المواقف ووجه دعوة لرئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور للمشاركة بغية تحقيق السلام الشامل والعادل، وقال مشاركة الجميع أمر مهم ولن نسعى لتوقيع اتفاقيات جزئية..نريد سلاماً كاملا بمشاركة الجميع. وأكد أن المرجعية ستكون استحقاقات أهل دارفور. من ناحية أخرى قال مساعد الرئيس السوداني الدكتور نافع علي نافع إنّ البرلمان الجديد تنتظره مهمة كبيرة وصفها بأنهاأكبر وظيفة للمجلس وتاريخ الهيئة التشريعية ، وهي تحقيق وحدة السودان، التي اعتبر بأنها حدث يفوق ويوازي إعلان الاستقلال من داخل البرلمان. ورجّح أن تكون فرصة الوحدة كبيرة جداً، وقال: إذا تضافرت الجهود فإن الفترة المتبقية كافية تماماً لقيادة حملة قوية لتحقيق الوحدة. المصدر: الشرق 26/5/2010