طالبت «حركة التحرير والعدالة»بزعامة التجاني السيسي بتأجيل المفاوضات المقرر اشتئنافها الجمعة المقبل حتي يمكن توحيد مواقف الحركات ومشاركة جميع الاطراف بدارفور بلا استثناء، وحتي لا تكون المفاوضات بمثابة ابوجا 2. وقال نائب رئيس الحركة للشؤون السياسية ومسؤول الاعلام محجوب حسين ل»الصحافة» ان الفترة المحددة غير كافية لاستئناف التفاوض رغم ان الحركة جاهزة للتفاوض، الامر الذي يتطلب تأجيل المباحثات، واكد حسين ان منبر الدوحة التفاوضي مدعوم دوليا و»نحن نسعي لسلام يحقق تطلعات اهل دارفور». واكد حسين ان الحركة لا تسعى لسلام منقوص وان اي سلام جزئي مرفوض «لأننا لا نريد انتاج ابوجا 2»وشدد على ان دارفور «قضية شعب» وبالتالي يجب السعي لمشاركة الجميع دون استثناء. وكشف مسؤول الاعلام في «حركة التحرير والعدالة» عن اتصالات ومشاورات مع «حركة العدل والمساواة» لتنسيق المواقف ووجه دعوة لرئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور للمشاركة بغية تحقيق السلام الشامل والعادل لدارفور، وقال «مشاركة الجميع امر مهم ولن نسعى لتوقيع اتفاقيات حزئية.. نريد سلاما كاملا بمشاركة الجميع». واكد ان المرجعية ستكون استحقاقات أهل دارفور. وحذر حسين من توقيع اي «اتفاق هش» وأضاف «نرفض الاستعجال والهرولة» وزاد «الاولوية الان توحيد المواقف لاشراك الجميع». وقال ان الحركة ستحاور جميع الحركات في اطار مرجعية استحقاقات اهل الاقليم.