قال عضو وفد السودان المشارك في اجتماعات الدورة الخامسة والعشرين للقمة الفرنسية الإفريقية وزير الدولة بوزارة المالية السودانية د.لوال دينق أن قضية ديون السودان الخارجية والبالغة 35مليار دولار تعد احدي القضايا الأساسية التي سيتم التطرق لها خلال اجتماعات القمة باعتبار أن هذه الديون تحد من قدرة الدولة علي تنفيذ مشروعات التنمية والاعمار في جنوب السودان ودارفور. وقال دينق في تصريح صحفي أن الدولة تسعي لتنفيذ عدد من المشروعات التنموية في جنوب السودان حتي تجعل الوحدة جاذبة بين شمال وجنوب السودان ، مشيراً إلي أن هذه الديون تظل عقبة في سبيل تنفيذها ، ودعا فرنسا لما لها من علاقات مع الولاياتالمتحدة وبريطانيا لمساعدة السودان لحل هذه الديون مبينا أن السودان استوفي كل الشروط الفنية الخاصة بإعفاء الديون ، وأضاف أن بعض الدول الكبري تعمل علي ربط هذه القضية بالمسائل السياسية ، وان الولاياتالمتحدة تمنع النقاش حول كيفية حل ديون السودان الخارجية وتربطها بالقضايا السياسية. وحول عدم انطلاقة العمل في التنقيب عن البترول في مربع (ب)بولاية جونقلي جنوبي السودان من قبل شركة توتال الفرنسية قال لوال دينق "سنعمل خلال اجتماعاتنا علي حث هذه الشركة علي التسريع في بدء العمل في هذا المربع" ، وقال انه سيتطرق خلال مشاركته في ورش العمل التي ستبدأ غدا علي هامش أعمال القمة إلي أهمية بناء شراكات بين الشركات الفرنسية والشركات الوطنية عبر تشجيع الاستثمار ودفع آفاق التعاون الاقتصادي بين الخرطوم وباريس.