أعلنت رابطة أبناء دارفور بدولة قطر مساندتها لجهود الوساطة القطرية - الأممية المشتركة لاستئناف مفاوضات"سلام دارفور" بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في دارفور. ورحبت الرابطة باستضافة الدوحة لمشاورات المجتمع المدني الدارفوري ، وأعربت عن أملها في أن تكلل الجهود بالنجاح وان تكون المشاورات فاتحة خير تمهد للسلام. وأهابت الرابطة في بيان لها اليوم بكافة الأطراف بضرورة الارتقاء إلى تحمل المسئولية والاستجابة للوساطة المشتركة بروح بناءة ، والانخراط في المفاوضات دون شروط مسبقة ، والترفع عن القضايا الذاتية الضيقة والبعد عن الاقصائية والاستقطابية والتحلي بالروح القومية والانتقال بقضية دارفور إلى مرافئ السلام والروح الوطنية. ودعت الرابطة في بيانها جميع الأطراف إلى تقديم التنازلات المطلوبة لإحلال السلام من اجل مواطن دارفور، والوصول إلى منطقة وسطى يتوافق عليها الجميع حتى يتحقق السلام العادل والشامل،وان يتوفر في الحوار الإرادة الوطنية الحقة لانجاز السلام وفق متطلباته واستحقاقاته الطبيعية المشروعة. وأكدت رابطة أبناء دارفور ، ثقتها في دولة قطر، أميراً وحكومةً وشعباً، وفي مبادرتها المدعومة من المجتمع الدولي. وأكدت الرابطة استعدادها التام لوضع كافة قدراتها وإمكانياتها تحت تصرف الوساطة المشتركة وكل الأطراف المعنية بإحلال السلام في دارفور. وقالت الرابطة أن سلام دارفور الذي سيتحقق في الدوحة هو هدف السودان الاسمي وأضافت " نحن ننشد وطنا مستقرا ينعم بالسلام والوئام،وطنا واحدا موحدا يسع الجميع ويتساوون في الحقوق والواجبات والعدالة الطبيعية".