أعلن المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني منح الحركة الشعبية وزارة الطاقة بدلاً عن وزارة الخارجية في التشكيل الوزاري الجديد، مشيراً الى إعطائهم نفس وزاراتهم في الفترة التي سبقت الانتخابات، مؤكداً أن كل ما تم انفاذه حرصاً من حبه على تحقيق الوحدة. وقال البشير خلال مخاطبته أمس دورة الانعقاد الأولى لمجلس شورى الوطني القومي : قررنا منحهم هذه الوزارات رغماً عن انها حق اصيل للوطني وليس للحركة حق فيها، داعياً للعمل دون تقاعس لتحقيق الوحدة واضاف لابد من أن (نحتزم ونعمل نفير من اليوم) وحتى موعد الاستفتاء مؤكداً أن تحقيق الوحدة بالبلاد يعني تحقيق الوحدة الافريقية منوهاً الى ضرورة الحفاظ على ما تحقق من مشاريع للجنوب ضماناً للوحدة. وتأسف البشير لممارسات الحركة الشعبية بالجنوب، واضاف للاسف (أخوانا في الحركة أشعرونا بأن الجنوب حقهم ويحافظوا عليه بالبندقية)، واصفاً انها جاءت له عبر السلام وليس بالحرب، واصفاً مرحلة الاستفتاء بالمهمة جداً وزاد هي (المرحلة الجد) وتقرير المصير يعني اما أن يكون السودان موحداً أو دولتين، مشدداً على ضرورة عدم تكرار ما حدث في الانتخابات عند الاستفتاء، معلناً مواصلة انفاذ ما تبقى من بنود اتفاقية نيفاشا. وأكد البشير عدم السماح بالفوضى باسم الحركة والديمقراطية، مشيراً الى أن شعارهم ديمقراطية راشدة وحسم عادل، مبيناً سعيهم لتحقيق المزيد من الاستقرار السياسي. وقال إن منبر الدوحة التفاوضي الحالي آخر منبر للتفاوض بشأن قضايا البلاد، وأضاف (بقت موضة أي زول داير وزارة يشيل بندقية والداير موقع يشيل بندقية برضو) لافتاً لعدم وجود مكان لذلك، وزاد كل من يريد السلطة فعليه الاتجاه نحو صناديق الاقتراع. نقلاً عن صحيفة آخر لحظة السودانية 6/6/2010م