أكد أكاديميون وسياسيون سودانيون أهمية تفعيل دور المجتمع المدني للمساهمة في تشجيع أطراف النزاع للتوصل إلي حل سياسي ينهي أزمة دارفور. وأمنت ندوة نظمتها الهيئة الشعبية لتنمية دارفور حول "آلية منظمات المجتمع المدني الدارفوري وسلام دارفور وإعلان الدوحة" علي ضرورة التركيز علي كيفية إدارة إقليم دارفور وعدد الأقاليم وشكل العدالة المطلوبة من خلال القضاء أم المصالحات. وطالب عضو آلية منظمات المجتمعات المدني الدارفوري د. إدريس يوسف بضرورة توفير الدعم المالي واللوجستي لمنظمات المجتمع المدني للقيام بدورها في توحيد الصف الدارفوري وتحديد مطالب أهله نافيا وقوف المجتمع الدارفوري مع حركة دون أخري. ونوه المهندس علي شمار إلي ضرورة مساعدة الحكومة السودانية التي تسعي إلي إنهاء أزمة دارفور قبل الأستفتاء ، داعياً إلي تركيز الجهود لتوحيد الحركات قبل التفاوض في منبر الدوحة مناديا بضرورة التوصل إلي سلام يخاطب جذور المشكل الدارفوري ويستصحب شمول التمثيل لأهل دارفور. في ذات السياق أوضحت نعمات خطاب أن مسئولية الآلية في المقام الأول هي إنزال إعلان الدوحة إلي ارض الواقع مؤكدة جلوس الآلية مع وفود الطرفين الحركات والحكومة مشيرة إلي جهود الآلية في تذليل الصعوبات التي تواجه الأطراف.