طالب ممثلو المجتمع المدني الدارفوري الحكومة الاتحاديّة بضرورة تطبيع العلاقة مع تشاد، وقالوا إن السلام في دارفور رهين بعودة العلاقات السودانيّة التشاديّة. وحدّد ممثلو المجتمع الدارفوري في مؤتمر صحفي أمس بمنبر سونا (8) مرجعيات حول إعلان الدوحة لتحقيق السلام الشامل أجملتها في الترتيبات الأمنيّة ونزع السلاح من المليشيات وتحقيق العدالة والمصالحات القبليّة وعودة النازحين إلى قراهم بجانب معالجة قضايا الأرض والمسارات الرعويّة. وأكد فاروق أحمد آدم، أحد ممثلي المجتمع المدني الدارفوري، أن الإعلام الغربي وراء تضخيم الأزمة، مشددا على أهمية أن تلعب القيادة السياسية في السودان وتشاد دورهما كاملاً لأجل عودة الأمن والاستقرار لدارفور، موضحاً أن المرحلة الحالية تقتضي الطرح الصادقة من القوى السياسية الفاعلة، منبِّهاً إلى أهميّة دور المجتمع المدني الدارفوري في تحقيق السلام حتى لا يتم اختزال القضيّة بين الحكومة وحاملي السلاح، وقال إن هذا ساعد على فشل كل المبادرات السابقة. من جانبها طالبت مريم عبد الرحمن تكس بضرورة تنسيق الجهود والمبادرات الإقليميّة والدوليّة بشأن قضية دارفور، مشيرة إلى أن عدم توحيد الجهود يمثل أحد عوامل تأخر التوصل لسلام شامل.