تجددت الخلافات داخل الحركات المسلحة بدارفور وأعلنت مجموعة من القيادات انسلاخها عن حركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم وتكوين حركة العدل والمساواة للسلام والتنمية بقيادة آدم عبد الرحمن البشاري، فيما تواصلت الصراعات بين فصائل حركة عبد الواحد فيما بينها بجبل مرة لما يقارب الخمسة أشهر بسبب اختلاف وجهات النظر حول استمرار الحرب أو الجنوح للسلام. وقال القائد البشاري ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) إن سبب انسلاخ حركته التي تضم قادة ميدانيين وعسكريين وتتمركز حالياً بمدينة نيالا، يرجع إلى تهميش دور القيادات بالحركة، ولفت إلى أنه كان يشغل في حركة العدل والمساواة أمين أمانة النظام الأهلي، إلا أنه تم تهميشه لموازنات قبلية داخل الحركة إبان التوقيع على الاتفاق الإطاري بالعاصمة القطرية الدوحة مؤخراً. وأكد البشاري أنهم تم استقبالهم من قبل كبار ضباط القوات المسلحة بمدينة نيالا ومعاملتهم بطريقة كريمة، مؤكداً أنهم اختاروا التفاوض المباشر مع الحكومة دون وساطة خارجية وأنهم ليس لديهم أجندة حزبية أو قبلية غير هموم أهل دارفور