استقبل الرئيس السوداني عمر حسن البشير أمس الثلاثاء أعضاء البعثتين الإداريتين للمنتخبين المصري والجزائري عشية المباراة الفاصلة. وأعرب الرئيس السوداني عن أمله في أن تخرج مباراة اليوم بصورة رائعة تؤكد تلاحم الأمة العربية وقال البشير إن الرياضة تجمع ولا تفرق وأنها تساهم في دعم أواصر الصداقة بين الشعوب وان الخرطوم تمثل رمزا جديدا لانصهار الأمة العربية والإفريقية تجسيدا لوحدتها ، كما أعرب عن سعادة السودان باختيار الخرطوم أرضاً للمباراة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010م بين منتخبي مصر والجزائر. وتعهد رئيسا الوفدين في تصريحات صحفية على العمل سويا على إنجاح المباراة والتي تصب في توطيد العلاقات بين الشعوب. وفي تداعيات أخرى للتنافس الكروي بين البلدين وصل إلى مطار القاهرة 120 مواطنا مصريا قادمين من الجزائر بعد هروبهم مما وصفوه ب"اعتداءات ومطاردات" على خلفية أعمال العنف التي صاحبت لقاء السبت الماضي بين الفريقين. ولم تستقبل العاصمة السودانية مثل هؤلاء المشجعين الرياضيين منذ كأس الأمم الأفريقية عام 1970 في حين امتلأت الفنادق عن كاملها دون أن تستوعب كافة المشجعين.