أكد مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد بن حلي لدى مخاطبته اجتماع الدوحة ان الدوحة بجمعها لمختلف أطراف العملية السلمية من حكومة وحركات مسلحة ومجتمع مدني أصبحت محطة هامة للسلام فى دارفور بفضل جهود دولة قطر ممثله فى صاحب السمو أمير البلاد وسياستها لتبنيهم قضية السلام في دارفور. وقال بن حلى ان المسؤولية تقع على أهل دارفور فعليهم المبادرة والإسراع في عملية السلام والسير بها لاستقرار الإقليم "وعلينا نحن تقديم كل الدعم لهم ودفع المسيره حتى تحظى دار فور بالاستقرار فى ظل أجواء الانتخابات المرتقبة"، لافتا ان تعزيز العلاقات السودانية التشادية سيقوي فرص التوصل الى السلام المنشود فى دارفور والى الامن والسلام والاستقرار هناك. وتحدث أيضا عدد من المعنيين والممثلين لكل من منظمة المؤتمر الاسلامى وتشاد ومصر واريتريا وليبيا والسعودية والنمسا وسويسرا وكندا واليابان والصين والسنغال وجنوب إفريقيا والولايات المتحدةالأمريكية وبريطانيا والممثل الخاص المشترك لبعثة الأممالمتحدة والاتحاد الافريقى فى دارفور وممثلي الدول الأعضاء فى اللجنة الوزارية العربية الإفريقية بشأن دارفور والمبعوثين الخاصين للسودان وممثلي المجموعة التشاورية للمجتمع المدنى ، مشيدين باستضافة دولة قطر ورعايتها لمبادرة محادثات سلام دارفور، وأكدوا على الدور المهم للمجتمع المدنى بكافة أطيافه فى هذا الخصوص وضرورة إشراك جميع أطراف النزاع والمعنيين فى التفاوض بغرض التوصل الى السلام العادل والشامل والمستدام فى دارفور بما ينعكس إيجاباً على امن واستقرار السودان كله.