قال مندوب السودان الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبد المحمود عبد الحليم ان قرار الدائرة التمهيدية لما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية القاضي بإضافة تهمة الإبادة الجماعية بحق الرئيس السوداني ، قال أنه محاولة يائسة للإبتزاز والضغط السياسي في إطار الدور التخريبي المرسوم لهذه المحكمة ضد السودان ، وهو تحرك يهدف إلى تدمير فرص السلام في السودان وخلق الظروف المفضية لتجزئة وإنقسام السودان ، كما يهدف التحرك ، توقيتاً ومضموناً ، كذلك إلى القضاء على مفاوضات الدوحة خاصة بعد التطورات الإيجابية بالنسبة لإستراتيجيات ومناخات التفاوض. وقال السفير عبد المحمود في تصريح صحفي إن هذا يعكس الهزيمة النفسية لهذه المحكمة المسيسة بعد أن صوت شعب دارفور بمن في ذلك سكان المعسكرات لصالح الرئيس السوداني في الانتخابات التي جرت في ابريل 2010م في السودان. وأشار عبد المحمود أن هذا القرار لايضيف جديداً عن هذه المحكمة المخربة ولن يغير من مواقف السودان إزاء مايُسمى بالمحكمة الجنائية الدولية ومن يقف ورائها من أعداء السودان.