اعتقلت استخبارات الحركة الشعبية جنوبي السودان حوالي (20) من منسوبي المؤتمر الوطني وأحزاب أخرى في محاولة منها لتخويف المواطنين بعدم الانضمام للمؤتمر الوطني وتحذير كل من لا ينتمي للحركة الشعبية من التسجيل في مراكز الانتخابات وذلك بعد عمليات تعذيب وصلت إلى حد الإعياء. وقالت مصادر موثوقة أن المخطط تم بعد اجتماع مشترك لحكام ولايات بحر الغزال الكبرى جنوبي السودان بحث سير عملية التسجيل ، وكشفت المصادر أنه تم طرد رئيس المسجل بالمؤتمر الوطني بواراب وأجبرته على مغادرته واو. وتلقت الناشطة بالمؤتمر الوطني بولاية الاستوائية الوسطى عرفة جمعة سليمان تهديداً عبر الهاتف من منسوبي الحركة الشعبية نسبة لنشاطها في عملية التسجيل مع المؤتمر الوطني كما تعرض القيادي بالوطني جيمس لاسو للاعتقال للمرة الثالثة وحكم عليه بالغرامة (مائة جنيه) بتهمة تتعلق بنشاطة في التسجيل. إلا أن الاستخبارات أجبرته على أن يدفع (1500) جنيه أو يسجن لمدة ثلاثة أعوام وفي ولاية البحيرات تم أمس تهديد القيادية بالمؤتمر الوطني سيدة محمود بالقتل بمركز السجل الانتخابي بمنطقة فشونق شرق رمبيك وقالت ذات المصادر إن عمليات الاعتقال طالت بولاية واراب رئيس المؤتمر الوطني بمحلية ألياب ولم أماث ، رئيس لجنة السجل الانتخابي بالمحلية وفرانسيس فرج أشودي بجانب وال نيث أنقول وأوور كوريج ملو وذلك بمنطقة بون أقوك ولا زالوا قيد الاعتقال وكشف مصدر مطلع في أن عملية تضليل تمت لمواطنين بولاية جونقلي في مناطق اللوانوير على وجه الخصوص بأن من يسجل فإنه يصوت للانفصال ومن يريد الوحدة لا ضرورة للتسجيل لأن رأيه سيكون معروفاً الأمر الذي قال انه أدى إلى إحجام المواطنين عن التسجيل.