طالبت الحكومة السودانية البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي (اليوناميد) تسليمها نتائج التحقيق في أحداث معسكر كلمة للنازحين بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور وتسليم مرتكبي الأحداث للسلطات لتقديمهم للمحاكمة حتى لا يفلت أحد من العقاب. وشدد وكيل وزارة الخارجية السفير رحمة الله محمد عثمان ، خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى السودان هايلي منكريوس ، شدد على ضرورة التنسيق بشكل أكبر بين الحكومة السودانية اليوناميد في المرحلة المقبلة. ونقل وكيل الخارجية السودانية للمبعوث بعض الملاحظات حول أداء البعثة سيما حادثة اختطاف الطيار الروسي وبعض الأحداث التي شهدها معسكر كلمة مؤخرا ، مشيراً الي أنه كان على اليوناميد أن توافي الحكومة السودانية بما لديها من معلومات حول كلتا الحادثتين ، وطالب أن تكون الشفافية اساساً للتعامل في الفترة المقبلة فضلاً عن إحكام التنسيق في كل ما يتعلق بعمل المهمة في إقليم دارفور. من جانبه عبر مبعوث الأمين العام عن تفهمه لكل ما أثير وأثنى على تعاون الحكومة في الفترة الماضية ووعد بتعزيز آليات التنسيق والتشاور بين الجانبين ، وقال إن الحكومة السودانية قد حملتنى رسالة الى مسئول اليوناميد إبراهيم قمباري.