وجه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ولاة ولايات دارفور بطرد أي منظمة تتجاوز التفويض الممنوح لها من قبل الحكومة دون تبليغه وفي ذات اليوم الذي تتجاوز فيه هذا التفويض موجها رسالة الي المنظمات الدولية والطوعية والمؤسسات ووكالات الاممالمتحدة وقوات اليونميد والقوات الافريقية في دارفور بأن المهمة الاساسية لها هي دعم السلطة القائمة في دارفور مؤكدا رفضه اعتراض الحكومة في اداء دورها وحماية المواطنين وتأمين معسكرات النازحين من أي جهة كانت وبشر البشير أهل دارفور خلال لقائه بأبناء ولايات دارفور بقاعة الصداقة أمس بأنه وقبل نهاية العام الجاري سوف يعم السلام كل دارفور ووجه البشير رسالة أخري لحملة السلاح في الاقليم مفادها أن الاسباب التي حملوا من اجلها السلاح غير صحيحة فدارفور لا تعاني من التهميش مستدلا بتولي أبنائها أرفع المناصب الدستورية في الحكومة وعلي قمة اتخاذ القرار في الدولة ودعا البشير الي لقاءات مكاشفة ومصالحة بين أبناء دارفور لنشر السلام في الاقليم والرجوع الي ما سماه بأفضل الوسائل لتحقيق ذلك وهي المصالحات الاهلية التي وصفها بالاكثر نفعاً من خلال تدريسها في أرفع جامعة في العالم كأنجح طريقة لتحقيق السلام والمصالحة مؤمناً علي السير قدما في الاستراتيجية الداخلية لحل النزاع مؤكدا تسهير كل الجوانب من علاقات خارجية واقليمية ومصالحات لدعم الامن واشراك كل القوي دون اقصاء لاحد حتي تعود دارفور سيرتها الاولي واضاف البشير أن تولي المناصب في الحكومة لا يتم برفع السلاح وانما بالكفاءة والمقدرة علي ملء المعقد المعني مؤكداً أن اختياره للوزراء الحاليين في الحكومة الجديدة بني علي هذه المبادئ. نقلا عن صحيفة التيار السودانية 8/8/2010م