شدد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية على ضرورة بسط هيبة الدولة وتأمين حياة جميع مواطني دارفور وممتلكاتهم، وأطمأن خلال لقائه دكتور عبد الحميد موسى كاشا والي ولاية جنوب دارفور على استقرار الاوضاع الامنية بالولاية خاصة بعد الاحداث التي شهدها معسكر كلمة وما تخذته الولاية من ترتيبات في هذا الصدد، واطلع رئيس الجمهورية على مجمل الاوضاع الانسانية للمواطنين والنازحين وعلى جهود نزع السلاح بجانب مسيرة التنمية والخدمات بجنوب دارفور مؤكداً توفير الدعم والسند اللازم لكل مشروعات الولاية، وأكد كاشا في تصريحات صحفية امس عدم السماح بارتكاب أي جرائم تمس السيادة الوطنية وتعرض حياة المواطنين وممتلكاتهم للخطر، وأعلن عن تقدم حكومته بطلب رسمي لتسليم كل المتورطين في احداث كلمة للعدالة بعد أن فتح عدد من المواطنين بلاغات جنائية ضد المعتدين. من جهتها كشفت حكومة ولاية جنوب دارفور عن اعتزامها القيام بحملات تمشيطية لمعسكر كلمة لجمع السلاح وابعاد كل من لا تنطبق عليه صفة النازح. وقال الدكتور عبد الكريم موسى عبد الكريم نائب والى جنوب دارفور في تصريح صحفي امس ان تنفذ هذه الحملات سيبدأ خلال الفترة القادم سواء رضيت بعثة اليوناميد أم لم ترض، مؤكداً أن عملية حفظ الامن تعد مسألة سيادية من اختصاصات الحكومة والدولة وغير مربوط باليوناميد، وأشار الى أن حكومة الولاية اتخذت هذا الاتجاه بعد تأكدها من أن هذه المعسكرات يوجد بها افراد لديهم مصالح واجندات سياسية يقطنون مع نازحين ابرياء لا ينتمون لحركة عبد الواحد او غيره، مضيفاً أنه تم تشكيل لجان ووضع خطط وبرامج لتأمين المعسكرات في اطار التنسيق بين حكومة الولاية والوناميد. نقلاً عن صحيفة الوفاق السودانية 9/8/2010م