أعلن مستشار الرئيس السوداني د.مصطفى عثمان إسماعيل عن عقد مؤتمر للمانحين خارج السودان بداية العام القادم لدعم التنمية والخدمات بشرق السودان ، مشيراً للمشاورات الجارية لاختيار الدولة المستضيفة من بين ثلاث دول تقدمت لذلك. وقال مصطفى عثمان في تصريحات صحفية بالخرطوم أن مؤتمراً لتأهيل التعليم العالي والبحث العلمي بشرق السودان سيعقد خلال شهر يناير القادم بالتنسيق بين الحكومة الاتحادية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وإدارة جامعات الشرق الثلاث. وأكد مستشار الرئيس السوداني أن ماتم انجازه من تنفيذ لاتفاقية الشرق يتجاوز 80% في كافة برتوكولاتها ، مشيراً إلي إن هنالك برتوكولات أنجزت بالكامل من بينها الترتيبات الأمنية باستيعاب منسوبي الاتفاقية في القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية ومعالجة قضايا من لم يتم استيعابهم عبر برنامج D.D.R وأشار إسماعيل لإنفاذ بروتوكولات توزيع السلطة وما تم من استيعاب لمنسوبي جبهة الشرق في مؤسسات رئاسة جمهورية السودان ومجلس الوزراء والبرلمان السودانيين وحكومات وبرلمانات الولايات السودانية المحتفلة ومحلياتها ، وأضاف أن ما تبقى في إطار مجالس المحليات سيتم تنفيذه قريبا. وأكد إن المشروعات التي تم تنفيذها عبر بروتوكول توزيع الثروة تعد اكبر من المشروعات المخططة في الاتفاقية مشيرا لدور صندوق الأعمار في توظيف الأموال المرصودة وقيامه مؤخرا بالتوقيع مع الصين على قرض لإنفاذ مشروعات تنموية بالإقليم. وعزا إسماعيل نجاح أنفاذ اتفاقية شرق السودان لاستنادها على مرجعيات وآليات محدودة ومتماسكة تتابع بانتظام سير إنفاذ البرتوكولات المختلفة. وعلي صعيد آخر أكد مستشار الرئيس السوداني د. مصطفى عثمان إسماعيل استعداد الحكومة لجولة مفاوضات الدوحة الشهر القادم معربا عن أمله أن تكون نهائية لتحقيق السلام في دارفور.