عقدت لجنة السلام والوحدة المنبثقة عن اللجنة الطارئة بالبرلمان السوداني اجتماعاً اليوم مع رجالات الدين المسيحي وشباب الولاية الاستوائية ، نوقشت خلال قضايا الاستفتاء والوحدة واتفاقية السلام الشامل. وأكد المطران اروب تومبى ممثل هيئة الكنائس بالاستوائية أسهام الكنيسة فى حل قضايا السودان بما فيها موضوع الاستفتاء وحق تقرير المصير وثمن دور الشريكين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية فى المضى قدماً فى تنفيذ بنود اتفاقية السلام الشامل التى نصت على ان يكون السودان واحداً موحداً. من جانبه قال رئيس لجنة السلام والوحدة بالبرلمان السوداني رمضان حسن لاكو ان اتفاقية السلام الشامل كفلت للمواطن فى جنوب السودان حق اختيار الوحدة او الانفصال وانه إذا حصل الانفصال فسيكون جنوب السودان دولة جارة وسيكون بيننا تبادل للمنافع. وفى ذات السياق قال عضو منبر شباب جنوب السودان دانيال دينق ان منبرهم سيعمل على تبصير المواطن الجنوبي حول خيارات تقرير المصير. من جانبه أكد رئيس لجنة السلام والوحدة المنبثقة من اللجنة الطارئة بالبرلمان السوداني حسن رمضان لاكو ان الاستفتاء خطوة تكمل لبنات عملية السلام في السودان. وفي تصريح صحفي قال لاكو ان اللجنة تهدف من زيارتها لولاية الاستوائية الى الوقوف علي الحقائق ومعرفة آراء مواطني الاستوائية في قضية حق تقرير المصير والاستفتاء القادم ونقلها بشفافية الي المركز. من جانبه قال عضو لجنة السلام والوحدة محمد الصديق كدروس إذا أردنا ان نُخرج السودان من المرحلة الحرجة التي تمر بها فلا بد ان يكون الاستفتاء ناجحاً وان نقر ونعترف ونعتذر عما فات ونتنازل من اجل المصلحة العامة متناسين مرارات الماضي ، مشيرا الي ان الاستفتاء قضية تهم كل أبناء الوطن الغيورين علي وحدة بلدهم وهي مسؤولية الجميع وليست الحكومة وحدها ولابد لنا من مساندة الجهود المبذولة لمجابهة القضايا التي تهم الوطن.