طالب مبعوث الرئيس الأمريكي للسودان سكوت غرايشن بالوقف الفوري للاقتتال في دارفور وضرورة توقيع سلام يشمل الجميع بجانب معالجة تردي العلاقات السودانية التشادية وإعادة النازحين والمقدرة أعدادهم ب (2.7) مليون شخص وتحقيق مشروعات التنمية في الإقليم كمبادئ أساسية لإنهاء الأزمة المتطاولة في الإقليم. وشدد غرايشن خلال لقائه قيادات سياسية ورموز أهلية من أبناء دارفور من مختلف توجهاتهم السياسية بالخرطوم ، على ضرورة تهيئة المناخ الإقليمي والدولي لتسوية شاملة في دارفور، مشيراً إلي أن لديه انطباعات جيدة عن المجتمع الدارفوري منذ زيارته الأولى للسودان العام 4002م برفقة السيناتور أوباما قبل أن يصبح رئيساً للولايات المتحدةالأمريكية. وسبق اللقاء تنوير قدمه مستشار رئيس الجمهورية مسؤول ملف دارفور د. غازي صلاح الدين استعرض فيه إستراتيجية الحكومة السودانية لمعالجة قضية دارفور خاصة فيما يتعلّق بالجانب الإنساني وتصفية المعسكرات وتلبية مطالب النازحين والتعويضات ومسار التنمية وعملية المفاوضات. وتحدث في اللقاء عدد من أبناء دارفور داعين أمريكا للتحلي بالحرية والنزاهة والحيدة والاستماع لكافة الأطراف وعدم ممارسة ضغط على طرف واحد والإسهام في التنمية.