قللت وزيرة الدولة بوزارة البيئة والغابات والتنمية العمرانية القيادية بالمؤتمر الوطني فدوى شواي دينق من انضمام بعض من أعضاء المؤتمر الوطني بولاية أعالي النيل للحركة الشعبية مؤخراً. وقالت فدري خلال مخاطبتها حفل إفطار القيادات الجنوبية السنوي بالمركز العام للمؤتمر الوطني بالخرطوم أن مجموعة محدودة وغير مؤثرة إنضمت إلى الحركة الشعبية بولاية أعالي النيل ، وأثارت بعض الجهات والأيدي الخفية ذلك لخدمة إغراضها ، مشيرة إلي أن الكثير من عضوية المؤتمر الوطني بالولاية ظلوا علي اتصال بمركز الحزب ، مؤكدين أن أسماءهم أوردت في القائمة المنضمة إلى الحركة الشعبية دون علمهم , وأضافت أن برنامج الحزب القائم علي وحدة السودان مستمر في كل أنحاء السودان وعلي مستوى كل الفعاليات بالتفاعل الجماهيري المباشر والندوات واللقاءات. من جانبه أكد أمانة الشباب الإتحادية بالمؤتمر الوطني زهير حامد أمين أن صوت الوحدة بدأ يرتفع في كل جنوب السودان أكثر من أي وقت مضي داعياً كل قيادات المؤتمر الوطني في جنوب السودان إلى مضاعفة العمل خلال الفترة المتبقية من إجراء الإستفتاء والعمل علي لم الشمل وإنزال برنامج الوحدة الجاذبة إلى أرض الواقع بعد توفر مناخ الحريات في جنوب السودان. وقال حامد ان أربع قوافل ستنطلق إلي معظم ولايات جنوب السودان المتأثرة بالفيضانات تحت رعاية نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد تكلف القافلة الواحدة منها تتجاوز أكثر من 150 مليون جنيه سوداني.