جدد حزب التغيير الديمقراطي مطالبته بمحاكمة رئيس حكومة الجنوب لمحاكمة دولية، فى وقت حذر فيه من خطورة الانفصال وقال ان الوضع فى الجنوب لا يقل مأساوية عن الأوضاع فى الصومال ، وعزا الناطق الرسمي للحزب بيتر أدوك هذا الوضع للصراعات القبلية و المعايير المزدوجة للحركة الشعبية تجاه بعض الأحزاب و القبائل ، خاصة فى ولايات بحر الغزال الكبري ،وقال فى مؤتمر صحفي أمس بالمركز الصحفي لتحالف الأحزاب الجنوبية ان تزوير الانتخابات انتج عدداً مقدراً من المتمردين مثل اطور و قلواك ولذا يجب الاتفاق على رؤية موحدة لمعالجة الوضع فى الجنوب قبل الاستفتاء حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه ، داعياً الحركة التخلي عن النظرة المتسلطة حتى لا تحدث كارثة فى الاستفتاء .و أضاف ولا زالت هنالك ممارسات سياسية تجاه التغير الديمقراطي بحجة ان للحزب نشاطاً عسكريا واعتقالات تطال منسوبيه .و فى السياق كشف د. ماريو دنك أمين تحالف الأحزاب الجنوبية عن جدلية التحالف حول ولايات لجنوب الكبري قائلاً : بدون جو ديمقراطي لا يمكن ان يكون هنالك استفتاء حر ونزيه ،وعزا ماريو ارتفاع صوت الانفصال الى عدم توعية المواطن الجنوبي بماهية الاستفتاء وغياب الخدمات الأساسية فى الاقليم . نقلا عن التيار 23/9/2010