كشف أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني وزير الشباب والرياضة السوداني حاج ماجد سوار عن ملامح خطة أعدها الحزب للتحرك فى جنوب السودان دعما لخيار الوحدة الوطنية عبر برامج مختلفة من ندوات ومحاضرات وحشود وسمنارات ومسيرات ولقاءات مفتوحة. وقال سوار فى المؤتمر الصحفي الذى عقده للإعلان عن الخطة ، قال ان المؤتمر الوطني اعد قائمة تضم قرابة الخمسمائة من قيادات الحزب والقوى السياسية الأخرى الداعمة لخط الوحدة الوطنية من بينهم 65 من أعضاء المكتب القيادى للمؤتمر الوطني وذلك للمشاركة في هذا التحرك . وأشار سوار إلي ان الوثبة الثانية من الخطة ستنطلق بالتكامل مع دور الأجهزة الإعلامية القومية ، وقال ان الخطة تغطى كل المراحل المتبقية للاستفتاء من تسجيل واقتراع ونتيجة والعمل لما بعد الاستفتاء. وناشد سوار كل القوى السياسية السودانية بان تأخذ أمر دعم خيار الوحدة الوطنية مأخذ الجد ، وقال ان هذا الأمر لا يقبل المزايدات لان الوطن ليس وطن المؤتمر الوطني وحده ولكنه وطن الجميع. وندد سوار بمواقف بعض القوى التى قالت أنها أخذت هذا الأمر من باب المكايدة وإعلانها أنها لن تشارك فى حملة الوحدة وسيعملون على إسقاط المؤتمر الوطني عقب الانفصال ، وأضاف " لدينا معلومات أنهم بدأوا العمل بالفعل فى تنفيذ هذه الخطة ، نحن لا نريد لمثل هذه المكايدات السياسية ان تعمى هذه القوى عن الاستراتيجيات". واشاد سوار فى بمواقف القوى التى وصفها بالكثيرة التى تقف مع الوطني بما فيها عشرة من الأحزاب الجنوبية المتحالفة معه فى العمل من اجل الوحدة وامتد امتداحه لمواقف دول الجوار التى استثنى منها واحدة ، وقال انها تسعى لما تعانيه من ضيق فى المساحات لجعل جنوب السودان الذى يفوق مساحتها بستة إضعاف حديقة خلفية لها للتوسع فيها بجانب ماتجنيه من مصالح اقتصادية فاقت العام المنصرم الخمسين مليون دولار.