ثمن الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والى ولاية شمال دارفور الأدوار المقدرة التي تضطلع بها القوات السودانية والتشادية المشتركة التي تقوم بحراسة وتأمين الحدود بين البلدين مؤكدا أن تأسيس تلك القوة قد مثلت الأساس لتأمين السلام والاستقرار في السودان وتشاد جاء ذلك لدى لقائه اليوم بمقر حكومة الولاية بالفاشر بقيادة القوة السودانية التشادية المشتركة برئاسة الجنرال بشار بوب ممثل الجانب التشادي والعقيد فتح العليم عبد الله ممثل الجانب السوداني وذلك بحضور اللواء الطيب المصباح قائد المنطقة العسكرية الغربية واللواء شرطة عمر الأمين مدير الشرطة الموحدة بالولاية ورئيس مجلس الولاية بالإنابة وتطرق اللقاء بالبحث للجهود المبذولة من الجانبين السوداني والتشادي من اجل استقرار الأوضاع الأمنية بالمناطق الحدودية للبلدين والسبل الكفيلة بتأمين الشريط الحدودي للبلدين والممتد من ادري جنوبا حتى الحدود السودانية الليبية شمالا ، حيث أكد اللقاء أهمية إشراك الإدارات الأهلية في تلك المناطق في جانب من تلك المهام ، وأعلن الوالي استعداد حكومته لدعم القوات المشتركة حتى تتمكن من مواصلة مهامها بصورة كاملة واشاد الجنرال بوب بتطور العلاقات السودانية التشادية مؤمنا على أهمية التنسيق بين الجانبين لضبط المتفلتين والخارجين عن القانون ومن جهته أكد قائد المنطقة العسكرية الغربية ضرورة تضافر الجهود لإنجاح مهمة القوات السودانية التشادية المشتركة إلى ذلك أبان قائد القوة المشتركة من الجانب السوداني أهمية استمرار تكامل الجهود بين البلدين لتأمين الشريط الحدودي للسودان وتشاد وعبر والى الولاية عن تقديره لما حققته القوة المشتركة من استقرار أمنى على مستوى البلدين منذ تأسيسها ، مشيرا إلى أن زيارة قائدي القوة المشتركة للقوات السودانية والتشادية إلى حاضرة الولاية ستعضد مسيرة التنسيق والتعاون بين البلدين في الجانب الامنى الوقائي معلنا استعداد حكومته لدعم القوة المشتركة لتواصل مسيرتها في بسط الهيبة وسيادة حكم القانون بالبلدين