أشار البروفسير ديفيد ديشان رئيس حزب الجبهة الديمقراطية لجنوب السودان لاستمرار الحركة الشعبية المسيطرة على الاقليم الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، فى ممارساتها ضد المواطن الجنوبي والعمل من اجل الحصول على النتيجة التى تريدها من الاستفتاء دون اتاحة الحريات للتبشير بالوحدة. وقال فى تصريحات صحفية الى ان الحركة لا تزال تمارس عمليات القمع والاعتقالات وندد فى هذا الصدد باعتقال الجيش الشعبي للقيادى بامانة الشباب بالمؤتمر الوطنى زهير حامد بجوبا مؤخرا واشار الى ان مثل هذه الممارسات من شأنها الخروج بالاستفتاء من شروطه وقانونه المتفق عليه وقال ان هذا الواقع يهدد بعدم الاعتراف بما تخرج به العملية من نتائج. وجدد بروفسير ديشان فى هذا الصدد رفض الاحزاب والقوى السياسية الجنوبية لممارسات الحركة فى منع وترهيب المواطن الجنوبي وشدد على اهمية التحقيق فى هذه الممارسات واشار الى ان موقف الحريات فى الجنوب غير مشجع وغير مطمئن الى ان العملية ستتم وفقا للشروط والموضوعة. وقال ان الحركة بهذا تكون قد تنصلت عن ماتم التوصل اليه فى مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي الذى عقد بجوبا مؤخرا وقال ان عمليه التسجيل لا تزال ضعيفة حتى على مستوى بعض ولايات الجنوب واشار الى ان من عادوا الى الجنوب من الشمال اصبحوا نازحين جدد بالجنوب فى ظل انعدام الخدمات او اتخاذ اى ترتيبات او توفير اى خدمات لهم.