كتب- أسماء الحسيني- العزب الطيب الطاهر: أكد الصادق بابو نمر أحد قيادات قبيلة المسيرية في السودان أن الاحتقان والتوتر يسودان منطقة أبيي الحدودية الغنية بالبترول المتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه. وذلك بعد دخول الجيش الشعبي لتحرير السودان إلي المنطقة وذيوع أنباء عن اعتزامه منع قبيلة المسيرية من الرعي في المنطقة. يأتي ذلك في وقت أعلنت الأممالمتحدة أن قوات من شمال السودان قصفت الجنوب الشهر الحالي,وأن أعضاء اللجنة المشتركة لوقف إطلاق النار تأكدوا من وقوع هجمات علي غرب بحر الغزال, وذلك في أول تأكيد مستقل للهجمات التي أثارت التوتر بين الجانبين قبل الاستفتاء علي تقرير مصير جنوب السودان المقرر في التاسع من يناير المقبل.وقال بابو نمر لالأهرام إن قبيلة المسيرية تمارس أقصي درجات ضبط النفس, ولاتريد الدخول في حرب, لكننا إذا هوجمنا سنرد بعنف,ولانريد بأي حال من الأحوال الدخول في حرب, وأضاف: نحن موجودون في أبيي ولايستطيع كائن من كان منعنا من الرعي,وسنضطر للرعي بالقوة المسلحة في داخل أراضينا أي أبيي,. وأضاف أن حشود الجيش الجنوبي توجد الآن في جنوب بحر العرب, لكنه لم يبادر حتي الآن بأي عدوان وأكد بابو نمر أن قبيلة المسيرية ترفض جملة وتفصيلا موقف الحركة الشعبية الذي طرحته في اجتماع جوبا أمس الأول بشأن أبيي.