قال وزير الدولة بوزارة الإعلام والاتصالات السودانية القيادي بالمؤتمر الوطني د. كمال عبيد إن الحركة الشعبية ليست متماسكة وذات أجندة متقاطعة ، مؤكداً أن هنالك أعضاء بالحركة لا يريدون تنفيذ اتفاقية السلام ما لم تحل قضاياهم. وقال عبيد اذا لم تلتزم الحركة بالخط السياسي ستنسف كل ما تم الاتفاق عليه ، مشيراً إلي ان أعضاءً فى الحركة يسرقون صوت رئيسها لتمرير قضاياهم ، وأضاف ان العقلاء بالحركة حار بهم الدليل من فعل تلك المجموعات، مؤكداً بأن الحركة تعانى من وضع داخلي مشقق ، ونفى أن يكون لحزبه شأن فى ذلك ، وقال إن الأمر له التأثير الأكبر فى عدم إجازة القوانين العالقة. وقال عبيد إن مسيرة الاثنين هدفت لتشويه صورة البلاد فى الخارج، واعتبر تصريحات المعارضة للإعلام إساءة للوطن ، واستهجن تسيير المسيرة الى المجلس الوطني لكون البرلمان مؤسسة دستورية ولا يمكن أن يأخذ برأي أحد ، وقال ان البرلمان "سيد نفسه" ومؤسسة دستورية محترمة ، ووصف ما تم أمام البرلمان بالعبث. وقال عبيد اذا كان هدف المعارضة إسقاط النظام بحسب تصريحاتهم فإنهم مختلفون فى طريقة إسقاطه ، وأشار الى أن المشاركين كل له هدف يختلف عن الآخر، وقال إن التعاطي مع هذه القضايا المختلف حولها يخلق ما أسماه ب (الانحراف السياسي)، وأبدى تخوفه من أن ينتقل الأمر الى الانحراف العقدي.