تغلبت الأصوات المنادية بالوحدة على أصوات أنصار الانفصال لاستفتاء جنوب السودان بولاية جنوب دارفور وبلغ عدد المصوتين للوحدة (5,849) صوت بينما بلغت أصوات الانفصال (3,404) صوتاً في وقت العن فيه الأمين العام لمفوضية الاستفتاء السفير محمد عثمان النجومي في تصريحات صحفية أن عملات الفرز والعد لأصوات الناخبين مستمرة، مشيراً الى ان هناك نتائج من عدد من المراكز قد وصلت لمكتب مفوضية الاستفتاء بجوبا ومكتب المفوضية بالخرطوم وستتواصل تباعاً. واشار رئيس اللجنة العليا للاستفتاء بولاية جنوب دارفور العميد معاش سليمان عبد الرحيم ل (السوداني) أمس إلى أن عدد المراكز بالولاية (15) مركزاً بيمنا عدد المسجلين (2,610) بينما عدد المصوتين (9,843) بنسبة (48,5%) لافتاً إلى حضور عدد من المراقبين من بينهم (28) مراقباً ضمنهم ثمانية دوليين من مركز كارتر والأمم المتحدة بنويورك، وعزا سليمان قلة الإقبال في عدد من المراكز الى هجرة أعداداً كبيرة من الجنوبيين إلى الجنوب، مؤكداً الأوضاع الأمنية طيلة فترة الاقتراع ولم تحدث أي خروقات أمنية أو فنية. في السياق قطع المبعوث الأمريكي الخاص للسودان الجنرال أسكوت غرايشون بمطابقة الاستفتاء للمعايير الدولية مشيداً بالتنظيم الجيد للاستفتاء واصفا اياه بالانجاز التاريخي فضلاً عن التزام الشريكين (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) بإجرائه في الموعد المحدد، داعيا لضرورة استمرار العلاقات بين الشمال والجنوب حال اختار الجنوبيين للانفصال. وقال غرايشون عقب لقائه مفوضية الاستفتاء البروفيسور محمد إبراهيم خليل بالمفوضية أمس، جئت لتقديم تهنئة لرئيس وأعضاء المفوضية نيابة عن حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية ((واصفاً إجراء الاستفتاء ((بالانجاز التاريخي)) مؤكداً مطابقته للمعايير الدولية ((النزاهة، الشفافية، الحرية)) لافتاً الى سعادته بالانجاز. نقلاً عن صحيفة السوداني 18/1/20101م