رفض حزب المؤتمر الوطني السوداني فتح مسار منفرد لحركة العدل والمساواة بمفاوضات سلام دارفور ، مؤكداً أن الاتفاقية المرتقبة ستكون واحدة ولا مجال لتجزئتها وأن التفاوض والحراك الجاري الآن لحل قضية دارفور هو جزء من المساعي الكلية للسلام الشامل. وقال القيادي بالمؤتمر الوطني الحاج آدم يوسف في تصريح صحفي إن الحكومة السودانية قبلت بالحوار والتفاوض من أجل إنسان دارفور والوصول إلى حل نهائي للقضية وليس من أجل أشخاص أو كيانات محددة ، مشيراً الي أن مطالبة حركة العدل والمساواة بفتح مسار منفرد وخاص بها من شأنه تشجيع الحركات الأخرى وإحداث المزيد من التشظى والإنشقاقات ، وتساءل "ماذا استفادت حركة العدل والمساواة من توقيع الاتفاق الإطاري الذي وقعته مع الحكومة السودانية؟!". وأشار يوسف الي أن الحل من الداخل عبر التفاوض والتنمية يعطي ثقة لكافة أطراف دارفور بما تقوم به الحكومة وما تخرج به المفاوضات مشترطاً دخول جميع الحركات المسلحة وكيانات دارفور السياسية إلى مائدة التفاوض لإدارة حوار داخلي شفاف من أجل الوصول إلى قواسم مشتركة لتحقيق السلام الشامل. وأوضح يوسف أن حركة العدل والمساواة تسعى للإنفراد بالمفاوضات للحصول على أكبر قدر من المكاسب الذاتية لافتاً إلى أن التوجه إلى أساس القضية ومحاولة حلها سيجعل الحركات وغيرها يتسابقون إلى الحوار من الداخل لحل القضية.