طالبت حركات مجموعة خارطة الطريق بالدوحة بمسار واحد للمفاوضات كشرط لاستجابتها لدخول الجولة الحالية فيما بدأت حركة العدل والمساواة في حالة إستقطاب حادة لفصائل مجموعة خارطة الطريق في محاولة منها لإضعاف المفاوضات بالدوحة وسحب البساط من حركة التحرير للعدالة التي تجد السند من المجتمع ا لدولي وأهل دارفور للوصول إلي سلام شامل بدارفور . وقال حافظ إبراهيم الناطق الرسمي باسم مجموعة خارطة الطريق في تصريح خاص ل(smc) إن قضية دارفور لن تحل بمسارات متعددة باعتبارها قضية واحدة وتحمل رؤى مشتركة بين جميع الأطراف موضحاً أن المجموعة لا تمانع في الاتفاق حول رؤية تفاوضية واحدة من خلال التنسيق بين الأطراف لدخول الجولة بمسار واحد لحل القضية من جذورها. وأبان أن مجموعة خارطة الطريق التي لم تنضم للتفاوض بعد ترفض وبشكل قاطع الانضمام للتفاوض بشكله الحالي باعتبار أن الحركات الحالية تريد الإنفراد بالقضية لصالحها لاعتبارات خاصة بها وليس من أجل حل قضية دارفور مضيفاً أن المجموعة لن ترفض التنسيق في المواقف التفاوضية مبيناً أن قضية دارفور معروفة ولا تحتمل التجزئة أو تعدد المسارات. من جانبه أكد هاشم حماد نائب الأمين العام لحركة التحرير والعدالة ل(smc) أن الحركة اقتربت من التوصل إلى اتفاق مع الحركات التي لم تنضم إلى التفاوض خاصة الحركات التي انشقت في السابق من العدل والمساواة موضحاً أن الاختلاف ليس في الموضوعات التفاوضية الخاصة بقضية دارفور وإنما في التمثيل داخل أجهزة الحركة الجديدة، مشيراً إلى أن حركة التحرير للعدالة تركت هيكلها مفتوحاً على كافة مستوياته لاستيعاب الحركات الجديدة.