حفلت قاعة الشارقة بجامعة الخرطوم مساء الأربعاء 13 يونيو 2007م بمحاضرة للأستاذ جعفر شيخ إدريس، المفكر الإسلامي السوداني المعروف؛ بعنوان " مزالق الإيمان بالديمقراطية "، خلص فيها أنه من الخطأ أن يقلد الناس ديقراطية الغرب بحذافيرها، إذ أن فيها مخاطر كبيرة تناقض الإسلام وتؤدي إلى نبذ الدين. وأبان المحاضر الفرق بين مفهومين للديمقراطية: الديمقراطية المبدأ ، والديمقراطية كما هي مطبقه في البلاد الغربية، آما الديمقراطية المبدأ التى تقول آن الحكم للشعب في موضع الله تعالى فهذا غير مقبول في الإسلام . أما تطبيق الغرب للديمقراطية فهناك لوازم ارتبطت بها مثل العلماينة ومثل الحرية المطلقة التى لا تتقيد بخلق، فالمسلم يرفض كثيرا من المبادئ الغربية التي تقدم على أنها من لوازم الديمقراطية. وختم المحاضر حديثه بتأكيد أن الديمقراطية الغربية ليست حلا لمشكلات السودان، وقال أن ما يراه حلا أن يتمسك الناس بإسلامهم دون ظلم لحقوق الأقليات، واقترح أن تقوم حكومة للولايات غير المسلمة في الجنوب لها دستورها ونظامها وحكومة للولايات المسلمة في الشمال؛ ثم حكومة تنسيقية تحتكم لوثيقة تعاقدية بين الحكومتين في الشمال والجنوب، تنظم العلاقة بينهما وتحفظ حقوق الأقليات هنا وهناك. (ترقبوا نشر النص الكامل للمحاضرة قريبا إن شاء الله تعالى)