المرحلة الثانية من تطبيق الشريعة يا سيدي الرئيس لقد استمعت إلى جزء من خطاب السيد / الرئيس لدى مخاطبته جماهير الابيض فقد كان الخطاب وعظ ديني أكثر من ماهو سياسي جدد فيه السيد/ الرئيس عزمه الموثق بالقسم على تطبيق الشريعة الإسلامية اعتباراً من يوليو 2011م فقلت في نفسي والله أمة راعيها يتمسك بتطبيق شرع الله على مايرضي الله لن تهان أبداً. ولكن ياترى هل الفترة الماضية كلها كانت مرحلة أولى قضيناها في معرفة انفصال الدولة من الدين والدين من الدولة يعني عشرون عاماً ونحن لانعرف هل الدجاجة من البيضة أم البيضة من الدجاجة ؟ أم أن العقبة كانت وجود الجنوبيين والان بعد الانفصال لن يكون هنالك عذر ولا وقت لمعرفة علاقة الدين بالدولة والسياسة المهم تطبيق كامل شامل كمرحلة ثانية . ولكن ياسيدي/ الرئيس أمامك عقبة كؤود النزول منها أصعب من الصعود إليها – أعانك الله – العقبة كيف تطبق الشريعة أولا في نفسك وفي من حولك على مايرضي الله لاتخاف لؤمة لائم ان اجتزتها فقد فزت فوزاً عظيما وان ركنت إلى الشيطان فقد خسرت خسراناً مبينا ولاتقول هؤلاء هم الذين نصروني ساعة العسرة وعبروا معي الميل أربعين وأبعدوا عني شبح اوكامبو ونحن نقول لك ياسيدي الرئيس هؤلاء هم الذين باعوا مشروع الجزيرة ومعداته وأصوله هؤلاء هم الذين يتاجرون بالماشية ومزارع الاعلاف هؤلاء هم الذين شيدوا العمارات من أموال الشعب لأبنائهم بئس ماشيدوه هؤلاء هم الذين أسسوا الشركات من أموال الشعب فما ربحت تجارتهم وكثير منهم غاوون. هل تستطيع ياسيدي الرئيس أن تقم فيهم حد الله أين أنت من قول المصطفى (ص) والله لو سرقت فاطمة بنت محمد بن عبدالله لقطع محمد يدها (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) .. العقبة الثالثة ياسيدي الرئيس بيت العدالة يحتاج إلى ترميم كامل أبدا من قانون الإيجارات في السودان وأسال أهل الدراية هل هذا القانون فيه طوبة انصاف تحمي الطرفين أم شيد على الحوجة الماسة أم مادة وضعها المرحوم / مولانا وخلاص والله أصبحت قضايا الإيجارات تحل عند فكي أبكر ؟؟؟؟ هروباً من المحاكم وسنوات التردد عليها والتحيز إلى الطرف الثاني ألا يقود هذا إلى الشرك بالله من ذهب إلى عراف فصدقه فقد كفر بما جاء به محمد . قلت من قبل عند افتتاح كبري توتي لو مررت على قرية وأهلها يعبروا البحر بمعدية لقلت لنفسي لم لاتقم لهم كبري ياعمر ؟ ولكن نقول لك الله لن يسألك لم لاتقم لهم كبري ياعمر ولكن يسألك لم لاتقم فيهم العدل ياعمر لم لاتقم فيهم العدل ياعمر لأن الفرائض تقدم على الواجبات . وقال قولة حق أصبحت مثلاً وأصبح الجيل بعد الجيل يرويها أمنت لما أقمت العدل بينهم فنمت نوم قرير العين هانيها قالوها لك من قبل تهليل تكبير ليثبتوا على الكراسي ولكن نقولها لك كلمة حق ليثبتنا الله بها عند سكرات الموت لانريد بها علواً في الأرض ولافسادا اللهم اني قد بلغت فاشهد . بقلم/ الدرديري ابراهيم البشرى [email protected]