الجزء الثاني تحديات الإنسان السوداني المعاصر التربية والهوية يعقوب آدم عبدالشافع 0أولاً: قضية الحرب الأهلية أوحرب الجنوب بقيادة أنيانيا1- 2 عام 1955 1972م التي عولجت مؤقتاً باسم الوحدة الوطنية ثم نقضت العهود والمواثيق ثم عادة الحرب للمربع الأول باسم حركة وجيش تحرير السودان أوحرب الجنوب الثانية عام 1983 2005م والانفصال عام 2005 2011م. 0ثانياً: منظمة اللهيب الأحمر قامت عام 571963م، وبقيادة أبناء دارفور بالقوات المسلحة ومن أهدافها إزالت التهميش والاستعلاء والاحتكار والاقصاء وعلى ذات الأهداف قامت منظمة سوني عام 63 1964م ثم جبهة نهضة دارفور عام 64 1985م ثم انتفاضة دارفور عام1981م ثم كان تحالف قوي الريف والجبهة القومية السودانية بأم درمان عام 851991م ثم حركة سونيا الاشتراكية وقيام المجلس الوطني للإنقاذ دارفور عام 1988م ثم كان قيام تحالف قوى السودان الجديد (حركة بولاد) عام 89 1991م حتى كان قيام الحركات المسلحة في دارفور مابين عام 1994 2003م: جماعة الحق والعدالة 19942002م التي أصدرت كتاب اختلال توازن السلطة والثروة في السودان الجزء الأول والثاني. التحالف الفدرالي الديمقراطي السوداني عام 1994م. حركة وجيش العدل والمساواة السودانية عام 2002م. حركة وجيش تحرير السودان عام 2003م. 0ثالثاً: مؤتمر البجا عام 1957م: وفي الشرق كان قيام مؤتمر البجاعام 1957م الذي تطور بدوره إلى مؤتمر الشرق وجبهة الشرق والأسود الحرة وتحالفت هذه المنظمات مع كل الجبهات في النيل الأزرق والغرب. 0رابعاً: اتحاد جبال النوبه عام1963م: وفي جبال النوبة كان قيام اتحاد جبال النوبة عام 1963م الذي انقسم عام1969م إلى جناحين أحدهما تبنى الهوية العربية الأفريقية السودانية، والجناح الثاني تبنى الهوية الأفريقية وعارض الأنظمة وكانت له العلاقات الوطيدة بحركة وجيش تحرير السودان ممثلة في حزب العمل الذي تأسس عام1972م ثم كتيبة البركان التي تحالفت مع الجيش الشعبي لتحرير السودان، وفي عام 1984م قام بتدبير انقلاب عسكري فاشل. 0خامساً: اتحاد الإنقسنا عام1963م: وفي النيل الأزرق كان قيام اتحاد الانقسنا عام 1963م الذي تطور كثيراً بتحالفه مع حركة وجيش تحرير السودان. المرحلة الأخيرة والفاصلة كان انفصال الجنوب وتحالف الجبهات الجهوية المهمشة (دارفور، كردفان، النيل الأزرق) باسم تحالف كاودا ضد مثلث حمدي المدافع الذي يحتوي على كل مشروعات التنمية والخدمات والمسور بالنازحين من الولايات في عشش العشوائي لا شرطة، لا مويه، لا مستشفى، لا مدرسة، لا نور، لا طريق. هؤلاء ضحايا التهميش والمرواغات السياسية والخداع والنفاق الديني الذين أحاطت بهم كوارث الجفاف والتصحر والنزاعات القبلية وآثارهما معارك النهب المسلح والصراعات الجهوية والجنجويد، ومن أبرز تراكمات الأزمات السودانية التي تستحق النقد والمراجعة والتقويم هي: 0الاستعلاء الاجتماعي والتراكم الثقافي والاحتكار الفكري. 0حملات الكشة لاخلاء العاصمة من أبناء الاقاليم. 0تكوين قوات المراحيل القبلية في مواجهة حركة تحرير السودان. 0التهميش الاقتصادي والجفاف والتصحر وأثارهما المجاعة والنزوح. 0استباحة دارفور لصراعات دول الجوار المسلحة ممانتج عنها ظاهرة النهب المسلح والنزاع القبلي والجنجويد، وكذلك فتح الشرق لحركات التحرر الاريترية والجنوب لحركات المعارضة اليوغندية. يعقوب آدم عبدالشافع تابع بحث: تحديات الانسان السوداني المعاصر ( التربية والهوية)