"حكومة الأمل المدنية" رئيس الوزراء يحدد ملامح حكومة الأمل المدنية المرتقبة    هدفين دون مقابل.. بالميراس يعقد مهمة الأهلي في المونديال بفوز مستحق    الفوز بهدفين.. ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على بورتو    الهلال السعودي يتعادل مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية    فقدان عشرات المهاجرين السودانيين في عرض البحر الأبيض المتوسط    عودة الخبراء الأتراك إلى بورتسودان لتشغيل طائرات "أنقرة" المسيّرة    لما سقطت طهران... صرخت بورسودان وأبواقها    "الأمة القومي": كامل ادريس امتداد لانقلاب 25 أكتوبر    6 دول في الجنوب الأفريقي تخرج من قائمة بؤر الجوع العالمية    الحكم بسجن مرتكبي جريمة شنق فينيسيوس    30أم 45 دقيقة.. ما المدة المثالية للمشي يومياً؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من ضبط منزل لتزييف العملات ومخازن لتخزين منهوبات المواطنين    هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها ب 149 هدفاً مقابل لا شيء؟    لماذا ارتفعت أسعار النفط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟    بين 9 دول نووية.. من يملك السلاح الأقوى في العالم؟    وزارة الصحة تتسلّم (3) ملايين جرعة من لقاح الكوليرا    "أنت ما تتناوله"، ما الأشياء التي يجب تناولها أو تجنبها لصحة الأمعاء؟    تقرير رسمي حديث للسودان بشأن الحرب    يوفنتوس يفوز على العين بخماسية في كأس العالم للأندية    نظرية "بيتزا البنتاغون" تفضح الضربة الإسرائيلية لإيران    التغيير الكاذب… وتكديس الصفقات!    السودان والحرب    الأهلي يكسب الفجر بهدف في ديربي الأبيض    عملية اختطاف خطيرة في السودان    بالصورة.. الممثل السوداني ومقدم برنامج المقالب "زول سغيل" ينفي شائعة زواجه من إحدى ضحياه: (زواجي ما عندي علاقة بشيخ الدمازين وكلنا موحدين وعارفين الكلام دا)    شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يعود لإثارة الجدل: (بحب البنات يا ناس لأنهم ما بظلموا وما عندهم الغيرة والحقد بتاع الرجال)    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تبهر المتابعين وتخطف الأنظار بتفاعلها مع "عابرة" ملك الطمبور ود النصري    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل زفاف بالقاهرة.. العازف عوض أحمودي يدخل في وصلة رقص هستيرية مع الفنانة هدى عربي على أنغام (ضرب السلاح)    شاهد بالصورة والفيديو.. مطربة أثيوبية تشعل حفل غنائي في أديس أبابا بأغنية الفنانة السودانية منال البدري (راجل التهريب) والجمهور يتساءل: (ليه أغانينا لمن يغنوها الحبش بتطلع رائعة كدة؟)    شاهد بالفيديو.. ظهر بحالة يرثى لها.. الفنان المثير للجدل سجاد بحري يؤكد خروجه من السجن وعودته للسودان عبر بورتسودان    هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟    ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة    9 دول نووية بالعالم.. من يملك السلاح الأقوى؟    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني    التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إنتخابات مصر إمتحانات عصر .. !!؟؟
نشر في السودان اليوم يوم 30 - 05 - 2014

في منتصف يونيو من العام الماضي .. خُيرت ما بين قاهرة المعز وعاصمة الضباب كمنفى إختياري لي ،، بسبب ظروفي الصحية والعملية .. ولما طرحت ذلك لأساتذتي حرضوني على الأخيرة بشدة ،، إلا أنني فضلت أرض الكنانة لأسباب جمة .. للدرجة التي جعلت أساتذتي وخاصة –خرجي الجامعات المصرية- أن يخيروني ما بين صرف النظر عن –العمل والعلاج بالخارج أو التمهل لعام أقلاها- مدافعين عن رأيهم بتحليل سياسي حذق "هو :- أن الأشهر القادمة بمصر ستشهدها إطرابات وإنفلاتات لأحداث لم تشهدها –أم الدنيا- منذ ثورة عرابي !!" .. وقد صدق حدثهم ،، وتذكرت نبؤاتهم تو وصولي .. فإمتثلت لأوامرهم لي –قبل وبعد / مغادرتي البلاد- وهي ألا أخوض في –الشأن المصري / المحلي بالداخل- البتة ،، لأسباب يعلمها "القاصي والداني !!" .. إلا أنني اليوم سأطلق لقلمي العنان –ليفضفض- عما وثقته وإستوثقته عن –إنتخابات مصر وإمتحانات العصر- والأخيرة تورية أُريد لها المعنيين ،، أما الأولى فهي أشبه بإمتحانات العصر "لأن كل إمحانات الدنيا لجميع المراحل التعليمية بما فيها الجامعية وفوق الجامعية تكون في الصباح الباكر !!" ،، أما الثانية فهي أشبه بإمتحانات العصر "لأنها جاءت بما لم يتوقعه من يعيش في هذا العصر وما أدراك ما –ثورات الربيع العربي بالمحيط الإقليمي / أي خيار الشعب لرحيل الإخطبوط- !!" .. وبالرغم من أن شخصي الضعيف من ألد أعداء –الحركات / الجماعات الإسلامية- صاحبة شعارات الإفك والكذب والنفاق والضلال أي أن خلافي –فكري بحت وأيدلوجي بحق- لتجار الدين وترزيته "من أواسط أوربا –حيث تركيا / رجب أوردغان- إلى أدغال أفريقيا –حيث نيجريا / بوكو حرام- ومن خليج اْسيا – حيث قطر / اْل خليفة- إلى متوسط أفريقيا –حيث ليبيا / عبد الجليل- و –تونس الربيع / غنوشي الترابي- مروراً بناس –زعيط ومعيط ونطاط الحيط- !!" .. إلا أن وإمتثالاً للنص الرباني "ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ .. القلم 1" فإن الأمانة تحتم علي بإبداء كلمة حق كشهادة –لله والتأريخ والمجتمع- لأن الحق هو إسم من أسماء الله الحسنى ،، فالحق الحق أن -الدكتور محمد مرسي / ظَلَمْ فظُلِمْ- وبمراجعة سريعة لبانوراما مصر لل 3 أعوام الماضية ،، نتفق على أن مرسي جاء بإنتخابات –حرة نزية وشفافة / بشهادة الجميع- لأنه خرج من السجن وأُختير ليحكم البلاد أي أنه لم يك ساعتها يملك –مال أو سلطة / ليزور الصندوق- ودونكم –إعادة المارسوان لجولة ثاينة / له مع شفيق- فوجد قبولاً لم يجده من قبله –زعيم أفريقي / بما في ذلك ناصر- إلا أن الغرور ،، جعله أن يفضل "إقتياد الضأن بدلاً من أن يكون فرداً في جماعة الأسود !!" .. ولأن غلطة الشاطر بألف لذلك كان عليه أن يدفع ب -مكتب الإرشاد / الثمن باهظاً- لأنه أخطأ حينما إختار –السيسي / وزيراً لدفاعه- من بين من هم أكفأ وأعلى منه –عنان / طنطاوي- حتى جعل الكل –يتململ- منه ولكن ،، سرعان ما إكتمل -التململ لإزاحة- لأنه أتى ب "ظابط مخابرات من طراز يعرف متى يصنع من الفسيخ شربات !!" ،، مُستغلاً عزلته وسبه لل "الإعلام ، القضاء والقوات المسلحة –أمن ، جيش وشرطة- !!" .. لتتحرك –المخابرات- وتكون البداية شرارة –حركة تمرد- لجمع توقيعات ل "سحب الثقة من الرئيس !!" ،، فإنداح الإعلام نفخاً في شرارتها التي تحولت لنيران "لم يخمدها ميدان التحرير بل مياديين الجمهورية !!" .. ودونكم –عناوين الصحف المحلية / في الإسبوع الأخير من يونيو الماضي- بل إحدى الصحف جعلت مانشيتها الرئيس مفردة واحدة فقط وهي –بالجزمة- ووضعت –صورة الرئيس وعلى وجهه حذاء- أعزكم الله ،، ومن بيان القوات المسلحة –الأشهر- وضح جلياً أن هناك –غل- ومن وراءه –تعبئة- ودونكم مهلة ال 48 ساعة ،، فالمعروف أن أي رئيس في الدنيا هو –القائد الأعلي للقوات المسلحة / ببلده- إلا –مرسي- الذي خيره –القائد العام للقوات المسلحة- للإمتثال لخيار –حركة تمرد- ومن المعلوم أن مطالب الأخيرة هي –الرحيل / فقط- في حين أن –الأول- تمسك بالشرعية "التي رددها في خطابه –الأشهر- عشرات المرات حتى خلته محاضر علوم سياسية ،، مردداً –الشرعية هي أنا وأهلي وعشيرتي / وعيناه إلي معتصمي رابعة والنهضة وبعض أرزقية المحافظات- !!" .. فإنتهت المهلة ،، و "إنقلب السحر على الساحر –لأن الساحر شَبّعْ وما طَبّعْ- !!" .. وإنحاز –الجيش للشعب- ببيان لم نشهد له مثيل –في أي إنقلاب سابقة- فالبيان حوى فقرة "تعطيل العمل بالدستور –الذي وافق عليه الشعب / بادئه- وإعادة رئيس المحكمة الدستورية لمنصبه –الذي عزله منه الرئيس المُنتخب / دستورياً- وتكليفه بالرئاسة –ليُشكل الحكومة ويُشرع الدستور ويُشرف على الإنتخابات- في غياب -رئيس شرعي ، برلمان إنتقالي ، دستور مرجعي- !!" .. فقامت الدنيا ولم تقعد ،، بدءاً من "الجامعة العربية –الأمينها مصري / نبيل العربي- !!" .. مروراً ب "الإتحاد الأفريقي –الرئيسه ما معترف بدوره / إقليمياً- !!" .. وصولاً إلى "الأمم المتحدة ، الولايات المتحدة ، الإتحاد الأوربي –هي اْشتون دي شايتة على وين ولا خرفت وبقت زي ناس كارتل ورايس / عصاية قايمة وعصاية نايمة- !!" .. فإستغاث –السيسي- بالشعب وقال قولته الأشهر "فوضوووووووني !!" .. لتفوضه مُجدداً -حركة تمرد- للدرجة التي جعلت –خبيث / الشارع المصري- يقول "طب هو ما إت أصلو رئيس ع مال عاوز إية بتفويض الشعب !!" .. فقاطع –المجتمع الدولي- مصر بشدة ،، و "ما بين تباين الأراء –المحلية والعالمية- وأجهزة الإعلام –واجهة المخابرات الإقليمية- إحتار المراقبون –أإنقلاب هو أم ثورة- ليدفع المصريون الثمن غالياً !!" .. فإنهارت البورصة وهُجرت السياحة –بسبب الأحداث- ليُعطل دولاب العمل بالقطاعين –بسبب إعتصامات رابعة والنهضة / قبل أن يُفضا بالقوة- للدرجة التي جعلت -الرئيس المؤقت- أن يفرض حظر تجول –جزئي- لشهرين ممتابعين في بلد عُرف شعبها ب "السهر حتى عيون الفجر !!" .. وللسبب نفسه ،، دفع الطلاب الثمن باهظاً .. لأنهم تأخروا عن مزاولة الدرس –لأسابييع- للدرجة التي جعلت –الخبراء التربويون- أن يطالبوا القائمين على الأمر بتأجيل الإمتحانات أو التمديد لكافة المراحل –الإبتدائية ، الإعدادية ، الثانوية والجامعية- إلا أن –الوزارة- أدرجت ذلك في الترتيب بعد –الغول والعنقاء والخل الوفي / أي من رابعة المسحيلات- لكن ، كان الإرتياح واضحاً في وجوه الطلاب –بكافة المراحل- أي أن الإمتحانات النهائية –التي أنهوها / خلال الإسبوعين المنصرمين- كانت أقل من توقعاتهم في "سهولتها وبساطتها !!" .. ليس هذا فحسب بل السؤال الجوهري هو "منذ متى تأخرت مصر عن نهر النيل ؟؟" ،، فلقد إستغلت –أثوبيا- إنشغال مصر بشوؤنها الداخلية وقامت بإنهاء –المراحل الأولية / لسد النهضة الأثيوبي- لتتحرك –مصر- ولكن ،، بعد فوات الاواْن "لأن الوعود الإقليمية التي تحصلت عليها لم ولن تقف تنفيذ سد الألفية !!" .. وأتمنى من السودان –حكومة وشعب- بألا يحشر أحد أنفه في –هذا الأمر- بالرغم من أن الدراسات تفيد إلى أن "لو حدث مكروه فالسودان أول من يدفع الثمن !!" ،، ولكن تهويل القضية بهذا التشف "حول عملية التمويل القطري !!" ،، سيدفع ثمنها -ثلاثة مليون سوداني- بسبب الإحتقان الذي –عبأ له الإعلام المحلي- وفي الحسبان "مأساة التحرير ومجزرة السلوم !!" ،، فعلى الحكومة السودانية أن تحرك –ملف مثلث حلايب - أولاً- للوصول إلى حل جذري ف "الوقت جد مناسب !!" ،، وأريحونا من التسويف والتماطل لأن مواضيع "التكامل والحريات الأربع حان الوقت للخوض فيهن !!" .. نعود لمصر التي وصلت لمرحلة "مد القَرّعْة !!" ،، لرفع إضراب العمال قائلة "متى نصر –العرب- !!" ،، ليأتيها الرد بعد –مافي داعي- ب "إذا جاء نصر –السعودية- و-الإمارات- !!" ،، وتسهما –الكويت والبحرين / للفراعنة- ب "وإن تعدوا نعم –الخليج- لا تحصوها !!" ،، عدا –المغضوب عليها / قطر- مسكينة "أبت تدعم ولامة القرضاوي ودلوكتها الجزيرة !!" .. لتظهر –روسيا- فجأة "وما بين هرولة وزيري الدفاع –هنا وهناك- !!" ،، إنتعشت العلاقات الخارجية ،، وما بين صمت –الولايات المتحدة- وتذبذب –الإتحاد الأوربي- باركت –الأمم المحتدة- الثورة ،، فأجيز الدستور "قطع أخدر !!" ،، وكونت لجنة عليا للإنتخابات "قوانيين قراقوش !!" ،، وحظر نشاط –جماعة الأخوان المسلمون- و –حركة ستة أبريل- ربيبتها "دفن الليل أب كراعاً برة !!" ،، وأويد حكم –إعدام المئات والمؤبد للاْلاف / من جماعة الأخوان المسلمون – في حين أن "محاكمة مبارك وزمرته لم تنته بعد !!" ،، وتم تغيير الوقت بإضافة ساعة للتوقيت المصري –رغماً عن أنف / حركة دوران الأرض- بداءً من 15 مايو الجاري بقرار من –إبراهيم محلب- بحجة توفير الطاقة "سبقه فيها علي عثمان سنة 98 !!" ،، حدث كل هذا في غياب -رئيس شرعي ، برلمان إنتقالي ، دستور مرجعي- وما هي "المحصة ؟؟" .. كانت مسرحية إنشقاق –حركة تمرد- فلو كان هذا صحيح "فلماذ إنسحب –مرتضى منصور- من السباق الإنتخابي ؟؟" .. ولكم تمنيت أن يُعلن فوز –السيسي- بالتزكية لإنسحاب –حمدين صباحي- إلا أن الأخير أراد إكمال الطبخة التي لاحظنا مفارقاتها لدى –الناطق الرسمي للجنة العليا للإنتخاباب- الذي أكد أن –لجنة الرصد والمتابعة واللجان المنبثقة منها- أكدت حيادية –الإعلام الحكومي / خاصة قناة النيل للأخبار- في حين أن هناك إعلان –كالسم في الدسم- وهو "لو عاوز الكول تون دي و –هو دة البطل الي ضحى بالحياة / وتسلم الأيادي- !!" .. أما السقطة فكانت حينما قال –أنهم يرصدون كل ما يرد بالميديا- فسألناه عن "ما الذي يحدث بالصحف المحلية المصرية ؟؟" ،، فأجاب –أنهم يرصدون فقط ما يرد بالمذياع والتلفاز- فقاطعناه بأن "حسب فهمنا لترجمة كلمة -MEDIA- هي وسائل الإعلام بكافة ضروبه –مرئي ، مسموع ، مقروء وإلكتروني- ولو وجدنا العذر في –صعوبة مراقبة الإعلام الإلكتروني- فالأولى مراقبة –الصحف السيارة- ؟؟" ،، فألجمنا بأن –الصحف السيارة خاصة- فأوقفناه بالقول "هناك أيضا محطات –تلفزيونية / إذاعية- خاصة ؟؟" ،، فقال –أن ماسبيرو هي التي تتحكم في بثها لذلك هي خاضعة للمراقبة- هذه واحدة ،، أما الحملة الإنتخابية للمرشحين "فدي والله حكاية تضحك –الغنماية- !!" .. أولاً :- يتم عرض –نقاط لصباحي / في الهواء الطلق- وفي المقابل يعرض كامل –حديث السيسي / بمؤتمر تلفزيوني- عزونا ذلك –رغم عدم العدالة- بأنه "لا يمكن الظهور للسيسي أمام ناخبيه ونحن نشهد بالإنفلاتات الأمنية التي –قد- تعرضه بذلك لما لا يحمد عقباه !!" .. ثانياً :- جميع الإعلانات -الملصقات والمطبقات- تحمل "صور صاحب رمز النجمة –حتى خلته المرشح الوحيد- كما حمل الرقم واحد !!" ،، حتي "طبالي -الفول ، الطعمية ، الكشري ، الفطائر ، الحلويات ، الخ- أعلنوا عن تأييدهم له !!" ،، بالمناسبة "علي الأيمان والرحمن حتى –أم كريم / بتاعة طبلية السجاير- أيدته ذي –كوهين- لأن المسألة فيها إعلان فمن الطبيعي إنها تكون ذي –كوهين- وكوهين هذا هو الذي حينما طولب بنعي والده بالصحف كتب –كوهين ينعي والده ويصلح الساعات- !!" .. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي (لقد هالني –التوافق الإعلامي / المحلي- والإجماع على ان –السيسي- هو رجل المرحلة وخيار الشعب –الأوحد- وبسؤالي الدائم والمكرور –لبعضهم- وهو "ماذا لو خرجت الملايين إلى الشوارع مجدداً تطالبه بالرحيل -لشعب كُبت ل 3 عقود فأفرغ ما بدواخله خلال 3 سنوات- معتبراً بذلك ضربه للرقم القياسي –في الثورات- وهل سنتبأ بثورة ثالثة قادمة خلال العامين القادمين –وهي الفترة التي حددها لحسم ملفات يصعب عليه حلها- ؟؟" .. فكان -القاسم المشترك- في تبريرهم هو جزء من حديث الرجل في أحد خطاباته الإنتخابية وهو -إني أعرف أن مصيري لو قصرت في حق مصر سيكون كمصير المخلوع مبارك والمعزول مرسي- الخ "إنتو يا ناس اللغة العربية شنو يعني –داك مخلوع ودة معزول- ولا دي برضو ذي –يا بابا قول للراجل دة يرفع كراعكو من رجلي- !!" ،، فقلت أشك في ذلك لأن البون لجد شاسع –ما بين هذا وأؤلئك- ودونكم مادة بالدستور المجاز تمنع حق التظاهر!!) .. عفواً الزملاء ،، لكن -كرم الضيافة- يحتم علينا بإبداء الرأئ من منطلق قوله صلى الله عليه وسلم –ناصر أخاك ظالم أو مظلوم-
ولأن –إسداء الرأئ / هنا- هو إحترام الرأئ الاْخر ،، فنحذر السيسي الذي أشارت النائج بحسمه للجولة وبدون أي منافس كما هي نتائج الإنتخابات في عموم أفريقيا (لقد تسربت للتو المعلومات الأكيدة وموثقة بأن النتائج الأولية أظهرت فوزه السيسي بنسبة 93.3% في الإنتخبات التي شارك فيها فقط 44.4% من إجمالي من يحق لهم التصويت الذين يقدرون ب 54 مليون بل الإحجام أظهرته المقارنة للإنتخابت التي تعادل نسبتها ال 52% مقارنة بإنتخابات مرسي 2012م) فنحذره ب "الثورة لا تَبلى والإنقلاب لا يُنسى والمصري لا يَنام فبرر ما شِئت وكما تدين تدان أو كما قال صلى الله عليه وسلم -البِرُّ لا يَبْلَى، والإثْمُ لا يُنسَى، والدَّيَّانُ لا يَنام، فأفعل ما شِئْت، كَما تَدينُ تُدان- بتصرف !!" .. ولتكن هي خواطر –ضيف- يذكركم فقط بمهنتكم أو كما قال بشار بن برد -إِذا المَلِكُ الجَبّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ .. مَشَينا إِلَيهِ بِالسُيوفِ نُعاتِبُه- ورسالتي هي –أن أرض الله واسعة- و "نتحدى في هذه الجميع !!" I challenge everyone in this وعلى قول جدتي :- "المرة دة بالفرعونية :- دُوئي يا مِزيئا !!".
خروج :- "ربا إنا أفرغنا ما خلقتنا له فلا تشغلنا بما تكفلت به أنت يا قوي يا عزيز" وجمعتكم مباركة .. ولن أزيد .. والسلام ختام.
د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بالقاهرة : 00201158555909 – [email protected]
- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
د. عثمان الوجيه.jpg


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.