أكدت قوي الاجماع الوطني ثقتها في نجاح برنامج المائة يوم لاسقاط النظام وقالت انها ماضية في تصعيد عملها السياسي والقانوني وهددت باللجوء الي خيارات أخري عقب رفض الحكومة لاقامة عدد من ندواتها المعلنة لاسقاط النظام الذي وصفته بالمترنح وانها ستوجه له الضربة القاضية لخلاص الشعب السوداني .وأكدت امطار التغيير قادمة وفيما طالبت المعارضة باطلاق سراح جميع المعتقليين والمعتقلات من الناشطيين والسياسيين،سخرت من المجلس الوطني ووصفته بإنه(برلمان النفرات والتعبئة وإجازة القوانيين القمعية) وبداء رئيس لجنة الاعلام بقوي الاجماع الوطني المحامي كمال عمر واثقاً من نجاح برنامج المائة يوم لاسقاط النظام وقال هذه البرنامج اثبت نجاحه وقدرته في التعبئة التي احدثت حراك جماهير واسع يمكن النظر اليه في التظاهرات السلمية التي انداحت في العاصمة والولايات مثل القضارف والشمالية الي جانب مناطق اخري في الانتظار بجانب دعوة الحركات مسلحة لمنسوبيها بالانضمام الي برنامج التغيير ونبه كمال عمر الي ان الجبهة الثورية تؤيد العمل العمل السياسي السلمي لكنها دفعت دفعاً لحمل السلاح الذي فرضته عليها الحكومة. واشار الي ان قادة الجبهة الثورية وطنيون يحملون هموم وطموحات اهل الهامش والشعب السوداني.وقال رئيس لجنة الاعلام ان السودان أصبح (يغلي) اليوم من كثرة الظلم والاستبداد الذي مارسته الحكومة الفاشلة _علي حد قوله_ وأكد عمر جاهزية الشعب السوداني لمنازلة النظام الفاسد. وطالب رئيس لجنة الاعلام بقوي الاجماع الوطني باطلاق سراح المعتقليين السياسيين والناشطيين الذين اعتقلتهم السلطات وقال ان المعتقليين والمعتقلات في العاصمة والولايات قدموا تضحيات كبيرة.وبشأن التسريبات والانباء التي تؤكد اتجاه الحكومة لرفع الدعم عن السلع والمحروقات قال كمال (ليس هناك دعم حقيقي من قبل الحكومة للوقود والسلع الاستهلاكية)واضاف ما تردده الحكومة وقادتها هو (اكذوبة فقط) لكنه عاد وقال اذا اقدمت الحكومة علي زيادة اسعار الوقود والسلع الاستهلاكية (ستعجل تلك الخطوة بنهايتها قبل انتهاء برنامج المائة يوم )وتابع (شعبنا عاني كثيرًا من النظام كما ان هناك مواطنين من شعبنا يتعرضون للضرب بالطيران والراجمات والمدافع في كل من دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق بالاضافة الي حرمان الحكومة بالسماح لدخول المنظمات الانسانية لاغاثة المتضررين من الحرب في المنطقتيين ) وزاد(هذا النظام يجب ان يذهب وحان وقت رحيله)وردًا علي حديث خبراء الاعلام بندوة قاعة الشارقة الاسبوع الماضي والتي حذروا فيها من انفجار الاوضاع في السودان بشكل أكبر من ما حدث في مصر والبرازيل وتركيا قال كمال عمر اتفق مع حديث الخبراء مشيرا الي ان توقعاتهم كسياسيين للاوضاع في السودان كانت مبكراً وتابع(الارصاد الجوي السياسي حلل مجريات الاوضاع السياسية بالبلاد بنظر زرقاء اليمامه وحدد روشته العلاج للازمة الطاحنة التي يمر بها السودان اليوم وذلك من خلال تواثق القوي السياسية مع الجبهة الثورية وابرامها لوثيقة الفجر الجديد في يناير الماضي واتفاق قوي الاجماع الوطني علي برنامج البديل الديمقراطي والدستورالانتقالي لترتيب الفترة الانتقالية التي تعقب اسقاط النظام وقال انهم اهتموا كثيرا بفترة ما بعد سقوط النظام الذي صار يترنح من كثرة الازمات وهو بحاجة الي الضربة القاضية التي تخلص الشعب السوداني من جبروته وتسلطه وردد(امطار التغيير قادمة).وحول ما أعلنه جهاز الأمن من أنه ألقى القبض على منسوبين لأحزاب المعارضة كانت بحوزتهم متفجرات خلال اللقاء الجماهيري الذي عقده المهدي يوم السبت الماضي لتخريب الندوة قال كمال عمر هذه فبركة مرتبطة بالنظم المستبدة والقمعية التي تخرج مسلسلات ساذجة ومسرحيات سيئة الاخراج وتابع(هذا كذب) وزاد(نؤكد باننا في المعارضة لاعلاقة لنا بهذه الفبركة)وبشأن منع المعارضة من اقامت ندواتها قال رئيس لجنة الاعلام ان اوضاع الكبت والطغيان قوضت كافة مؤسسات الدولة وان النظام أصبح يستغل الاجهزة الامنية لمصلحته واضاف هذا سلوك يخالف الدستور ووثيقة الحقوق واشار الي ان الهدف من ذلك هو تعطيل خطة المائة يوم الخاصة بالمعارضة لاسقاط النظام وقال هذا السلوك والمنهج الغاشم يدفعنا كقوي سياسية لاتخاذ خطوات اخري لتوصيل رسالتنا وتابع(النظام يدفع الشعب لحمل السلاح ضده لانه يرفض العمل السياسي السلمي )وشدد سوف نستمر في برنامج المائة يوم وسوف نصعد عملنا القانوني والسياسي حتي تكتمل فترة المائة يوم ومن ثم نختار الفرصة واليوم الذي من خلاله سنخوض معركة اسقاط النظام.وانتقد كمال عمر تعديل المادة (4)من قانون القوات المسلحة ووصف التعديل بإنه انتهاك للدستور وشروط المحاكمة العادلة المضمنة في كل المواثيق الدولية وقال كمال عمر (هناك ترسانة من القوانين ليست مقيدة للحريات فقط وانما متعدية بشكل سافر وستدخل البلاد في حالة طؤاري وفي اوضاع اشبه بمحاكم الطغاة مثل هتلر وموسليني وحسني مبارك وغيرهم) وتابع(هذه ردة كبيرة)وطالب الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني لاسيما العاملة في مجال حقوق الانسان بالتصدي بقوة ضد هذا القانون واضاف نحن لا نثق في هذا البرلمان لانه غير محايد وسخر رئيس لجنة الاعلام من المجلس الوطني الذي وصفه بانه (برلمان النفرات والتعبئة واجازة القوانيين القمعية)وقال هذه متلازمات لمتوالية هندسية تعبرعن عقلية النظام الفاسد.