بسم الله الرحمن الرحيم أدعو جماهير الأنصار وحزب الأمة بعدم الالتفات الى أحاديث بعض القادة المترددين عليهم أن يضطلعوا بدورهم التاريخي مع جماهير الشعب السوداني فى صناعة التغيير القادم الشعب السودانى بعد أربعة وعشرين عام من حكم الدكتاتورية والبطش والقمع والتنكيل ما عاد يستمع للأصوات المترددة لإسقاط النظام دعا الناشطين فى مجالات حقوق الإنسان والمحامين فى الدول الإفريقية والعربية رفع دعاوى أمام المحاكم العليا لإصدار أوامر قبض ضد المتهم عمر حسن البشير قال سليمان صندل حقار الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة أن عصابة المؤتمر الوطنى شوهت مفهوم التهميش عن قصد وعمل مرتب ومنسق مع عدد من الأجهزة الإعلامية الرخيصة وغير الأمينة فى إعطاء صبغة جهوية لمعنى التهميش. وأضاف في تصريحات خص بها سودانايل أنه لاشك أن هناك أقاليم و مناطق واسعة فى السودان وقعت عليها تهميش و ظلم ممنهج و مدروس و لكن التهميش أصلا هو حالة و ليست مرتبطة بجهة معينة أو قوم بعينه، التهميش حالة سياسية و إقتصادية و ثقافية ذات معايير واضحة تنطبق على أيه جهة أو شخص إستوفى تلك المعايير الموضوعية. بالنظر الى الحالة السودانية يمكن القول بأن جل الشعب السودانى يمر بحالة تهميش حقيقى و مخيف فى كافة المجالات، حرمان من حقوقه الأساسية السياسية و الإقتصادية الثقافية عدا القلة المنتمية للمؤتمر الوطنى . مضيفا: التهميش بالمعنى الذى ذكرناه هو هدف رئيسى فى سياسات المؤتمر الوطنى لأن تهميش المناطق و الاشخاص آلية من آليات القهر و القمع و الإخضاع و التحكم فى مصائر الناس للوصول الى مرحلة السيطرة بالتالى العمل على ترسيخ التهميش بإعتباره و ضعاً طبيعياً يالنسبة للمُهَمش ، لذلك سوف يستمر التهميش بإستمرار الإنقاذ فى السلطة، ومضى يقولإن جماهير الأنصار و حزب الأمة بمختلف فئاتهم و قطاعاتهم فى حيرة من أمرهم من تصريحات ومواقف بعض قياداتهم التى أدت الى تدجين الروح الوثابة و المبادرة و المبادأة و الفعل السياسى لدى جماهير حزب الأمة ليساهموا بفعالية مع الآخرين فى الخلاص الوطنى للسودان، لذلك أدعو جماهير الأنصار و حزب الأمة تجاوز تلك القيادات المهزومة و المنهزمة عديمة الإرادة و الشجاعة و أنهم لا يصلحون لهذه المرحلة لذلك عليكم أن تضطلعوا بدوركم التاريخى مع جماهير الشعب السودانى فى صناعة التغيير القادم لأن الشعب السودانى ما عاد يستمع النشاز من الاصوات، كل الشعب السودانى بمختلف تياراته و رواه الفكرية و السياسية مع إسقاط النظام إلا الشرزمة القليلة من الإنقاذ إنهم لنا لغائظون و لكننا بنصر الله موعودون. و من جهة أخرى دعا صندل كافة الناشطين فى مجالات حقوق الإنسان و المحامين فى الدول العربية و الإفريقية للتضامن الكامل مع الشعب السودانى و ذلك برفع دعاوى أمام المحاكم العليا فى بلدانهم بغرض إصدار اوامر قبض فى مواجهة المتهم عمر حسن أحمد البشير فى تقديرنا تلك خطوة قانونية مهمة تساعد المحكمة الجنائية فى إعمال تطبيق القانون الدولى الجنائى و توسيع دائرة التضييق الدبلوماسى على المتهم عمر البشير الذى يحاول كل مرة السفر فى المحيط العربى و الإفريقى ليذكر العالم بأنه متهم بإبادة شعبه و لكن رغم ذلك يتحرك بحرية و يتحدى الكافة. إن المساهمة القانونية من قبل الناشطين و المحامين فى مجالات حقوق الإنسان فى تلك الدول عمل قانونى يمليه عليه ضمائرهم و المبادى التى يؤمنون بها ومن ضمنها حماية و صيانة حقوق الإنسان. الأمين السياسى لحركة العدل و المساواة يرد على تصريحات مدير منظمة الأزمات الدولية حول إحالة ملف المتهم عمر حسن أحمد البشير الى المحكمة الجنائية بسم الله الرحمن الرحيم الأمين السياسى لحركة العدل و المساواة السودانية الاستاذ سليمان صندل يرد على تصريحات مدير منظمة الأزمات الدولية حول إحالة ملف المتهم عمر حسن أحمد البشير الى المحكمة الجنائية . صندل: لويز آربور مدير منظمة الأزمات الدولية ترتكب خطأً جسيماً فى حق ضحايا الإبادة الجماعية فى دارفور و فى حق اللجنة الدولية التى حققت و فى الأممالمتحدة و المحمكة الجنائية عندما تصف قرار إحالة ملف المتهم عمر حسن أحمد البشير الى الجنائية بأنه خطأ جسيم . صندل: يدعو لويز أن تتراجع من تصريحاتها التى وصفت فيها قرار إحالة ملف المتهم عمر البشير الى الجنائية بأنه خطأ جسيم مدير منظمة الأزمات الدولية لويز آربور صرحت بأن إحالة ملف المتهم عمر حسن أحمد البشير للمحكمة الجنائية خطأ جسيم و لكنها لم توضح وجه الخطأ الجسيم فى إحالة الملف هل من حيث المضمون أم الخطأ فى التوصية التى هو جزء منها أم فى تلك اللجنة التى حققت. بما أنها لم تحدد وجه الخطأ الجسيم نقول إن تصريحاتها مستفزة و يثير الأشمئزاز لدرجة التقيوء و تبعث برسالة خاطئة جداً للمتهم عمر حسن أحمد البشير و لكل الدكتاتوريين من أمثاله الذين يقتلون شعوبهم بسلاح الشعب. لا أدرى لماذا أطلق مدير منظمة الأزمات هذا التصريح فى هذا الوقت بالذات و نحن لا نريد أن نذهب كثيراً فى التأويلات و الإتهامات التى يمكن أن تقال عندما تصدر مثل هذه التصريحات بأنها تهدف الى خدمة أغرض سياسية محددة لذلك نرجو من مدير المنظمة أن تتراجع من تصريحاتها الخاطئه التى تقلل أيضاً من سمعة و مكانة منظمة الأزمات الدولية و كذلك أدعو كل العاملين فى مجالات حقوق الإنسان كشف و فضح مثل هذه التصريحات التى تخدم الأنظمة القمعية و الدكتاتورية فى العالم