[email protected] أفادتنا بعض المصادر بقرب الإعلان عن حكومة جديدة برئاسة البشير، مضاف لها بعض العناصر ( الإصلاحية) التي يقودها من العسكريين العميد ود ابراهيم ومن السياسيين الدكتور غازي صلاح الدين مع الإحتفاظ بالحرس القديم الذي يتشكل من نافع وعوض الجاز وبكري حسن صالح ، أما عبدالرحيم (اللمبي ) فلم يعرف مصيره حتي الآن ، خاصة بعدما تم إبعاده من وظيفته (الخفية) وهي مرافقة البشير في كل المناسبات الاجتماعية ، حيث أصبح يتقلد هذه (الوظيفة) السيد جمال الوالي الذي أصبح ملازماً للبشير في كل تحركاته وبعربته الخاصة، هذا الجمال الوالي الذي أوجدته حكومة المؤتمر الوطني وأصبح رقماً لا يمكن تجاوزه في مسرح حكومة المؤتمر الوطني، ويؤكد ذلك شبهة إمتلاكه للطائرة التي كانت تقل البشير في رحلته إلي إيران التي منعتها السلطات السعودية من عبور أجوائها. يقول محدثي: أن التشكيلة القادمة لحكومة البشير ستأخذ في الإعتبار الكادر الشبابي ، كما ستضم ولأول مرة وزيراً إتحادياً من الحركة المنشقة من حركة العدل والمساواة والتي وقعت مؤخراً علي إتفاق الدوحة، حيث سيمثلها في مجلس الوزراء قائدها ورئيسها السيد بخيت دبجو بصفة وزير إتحادي، ليكون إضافة لرصفائة وزراء دارفور (الديكورات) لحفظ التوازن الجهوي كما تقول الحكومة، بالتالي سيحتفظ كل من دوسة وبقية وزراء دارفور بمواطئ أقدام في التشكيلة القادمة. أما عن الفريق أمن صلاح قوش الذي يخشاه كثير من أركان النظام فمازالت الخيارات مفتوحة أمامه للإختيار بين أن يكون سفيراً للسودان بقطر أو مرشحاً لتولي منصب والي الولاية الشمالية بعد عودته من رحلته غير المعلنة للمملكة العربية السعودية التي يتواجد فيها هذه الأيام (بغرض) العُمرة .