أعلنت الحركة الشعبية في السودان عن سيطرة قواتها على معسكر جنوب شرقي السودان، قائلة إنها قتلت 10 فيما جرح أكثر من 30 من القوات الحكومية. في ذات الوقت أكدت على أنها ستقوم بتدمير مخزونها من الألغام الأرضية ضد الإنسان التي استولت عليها من الجيش السوداني. وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية في السودان أرنو نقوتلو لودى ل«الشرق الأوسط»، إن «قوات حركته قتلت 10 من الجيش السوداني وسيطرت أول من أمس على معسكر كمريك الاستراتيجي في محلية باو، والتي تبعد 36 كيلومترا عن مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق»، وأضاف أن «القوات الحكومية وميليشيات الدفاع الشعبي التابعة لها تكبدت خسائر في الأرواح والمعدات العسكرية. ولم يتسن الحصول على رد من المتحدث باسم الجيش السوداني». وكانت الحركة أعلنت اعتبارا من الأمس وقف العدائيات لمدة شهر من جانبها تضامنا مع متأثري السيول والفيضانات التي ضربت السودان خلال الشهر الماضي وخلفت أكثر من 100 قتيل. من جانبه اعتبر الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد لوكالة للأنباء السودانية الرسمية أن الحركة الشعبية غير جادة، وقال: «إذا كانت جادة في التضامن مع المواطن لما أرهقت كاهله ابتداء بالسلب والنهب الذي هو ديدنها». الشرق الاوسط