اعلن حزبا (المؤتمر الشعبى والبعث العربى) المعارضين دعمهما ومشاركتهما فى الاحتجاجات الشعبية التى انتظمت عدد من المدن السودانية وتوقع أمين عام حزب البعث ، محمد ضياء الدين ، ان يكون التغيير عبر الشارع مكلفا، نظرا لارتباط النظام باجهزة أمن مسيسة ، لكنه أكد ان الشعب بات مستعدا للتضحية. من ناحيته أشار الامين السياسى للمؤتمر الشعبى كمال عمر ، إلى استخدام الشرطة والأمن والقضاء كأدوات لقمع الاحتجاجات ، وحذر من ان العنف سيولد عنفا مضادا. وأشار إلى ان الخلافات داخل المؤتمر الوطني ستكون عاملا مساعدا فى التغيير. ووصفها بالنزيف الداخلي .