مظاهرات عارمة بنيالا اليوم الثلاثاء أدت الي أغلاق كافة المتاجر والمؤسسات الحكومية مع تزايد اعداد المتظاهرين ، والحكومة تغلق الكبرى الذي يقسم المدينة الي قسمين نيالا شمال ونيالاجنوب بالدبابات وإطلاق الغاز المسيل للدموع علي المواطنين أدي الي سقوط 4 جرحي أحدهم حالته خطرة مع تزايد أطلاق النار الكثيف في الهواء ونشر طائرتان هلكوبتر ، وأهل القتيل والمواطنين المحتجين يدخلون قلب المدينة من كافة الإتجاهات ويصرون علي محاكمة القتلة وتحويل معسكر مليشيات قوات الدعم السريع من المدينة. الجدير بالذكر أن قوات الدعم السريع أمس الأثنين قتلت المواطن أحمد محمد عثمان سائق ركشة رميا بالرصاص أمس الإثنين داخل السوق الشعبي بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور في أعقاب مشادة كلامية، وقعت بين القتيل وقوات الدعم السريع . وطبقا لشهود أعيان " إن مجموعة من أفراد مليشيا الدعم السريع عند عوتهم من معسكرهم الواقع جنوبالمدينة ، وعند مرورهم إصطدموا بإحدى الركشات ، تحدث صاحبها معهم بضرورة إحضار رجل مرور، فقاموا بجلده بالسياط ، فإستل المجني عليه سكينا، لكن فرداً آخر من قوات الدعم السريع عاجله بطلقات أردته صريعاً في الحال امام المواطنين " . وخرج المئات من المواطنين في مظاهرات عارمة ، متوجهة الى مقر والي جنوب دارفور احتجاجا علي مقتل المواطن ،لكن شرطة النجدة والعمليات تصدت للمحتجين وأغلقت كبري "مكة" المؤدي الى منزل الوالي، وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء والغاز المسيل للدموع ما اجبر المواطنين على التراجع. ودفعت الأجهزة الامنية بتعزيزات عسكرية كبيرة الى وسط نيالا، تحسبا لتمدد الاحتجاجات ووقوع انفلات أمني أوسع.